اعتبر الممثل الكويتي يعقوب عبدالله أن اتجاه الممثلين إلى الإنتاج مسألة صحية، لكنّ المشكلة تنشأ عندما يتدخلون في الأمور الفنية، ما يضعف المسلسل. وقال يعقوب ل"الحياة":"إذا فكّر الممثل المنتج في رفع اسمه وصِيتِه بين زملائه، فإنه سيخسر، لأن العمل الفني يحتاج تضحيات حتى ينجح وينافس". وأضاف أنه انتج مسرحيات في الكويت، حققت نقلة نوعية في مسرح الطفل في بلاده في الأعوام الثلاثة الماضية، بدليل أن منتجين انتهجوا أسلوبه ذاته. وانتقد الرقابة التي تعوق عمل المسرح، مشيراً إلى أنه سينتج عملاً درامياً يحمل رسالة للأم،"لكنني أنتظر القناة التي ستعتمده". وعن تجربة الاحتكار التي عاشها مع شركة"سكوب"، أوضح أن تلك التجربة كانت جيدة، لكون توقيتها مميزاً، واضاف:"استفدت منها كثيراً، لكنني لن أعتمد على الاحتكار، إلا إذا كان من قناة فضائية معروفة أو شركة عالمية". وعزا عدم مشاركته في أعمال خارج الكويت إلى ارتباطه بوظيفته في وزارة التربية في بلاده، وقال:"هذا هو سبب عدم ارتباطي بأعمال في الخارج، اذ لا أستطيع السفر والتنقل وترك وظيفتي الأساسية"، مشيراً إلى أنه تلقى عروضاً من منتجين في السعودية، لكنه لم يستطع المشاركة معهم بسبب عمله في الكويت. وأكّد أنه لا يضع شروطاً خاصة مع المنتجين قبل الاتفاق على العمل، مثل وضع اسمه في بداية الشارة، وقال:"لا أضع شروطاً تعجيزية، إنما أهتم بجودة النص، والمنتج الذي لا يقدرني أرفض العمل معه مرة أخرى"، مشيراً الى أن جمهوره ينصفه، لا مقدمات الأعمال التي يشارك فيها. وعن ابتعاده عن عدد من زملائه الذين ظهروا معه في أول مشاركة له، مثل إلهام الفضالة وشيماء علي وشجون ومشاري البلام، قال:"شاركت مع تلك المجموعة في أعمال عدة، وحققنا نجاحاً، وحتى الآن تربطني بهم علاقة قوية، رغم إن الظروف أبعدتني عن الظهور مع عدد منهم". وأبدى رضاه عن مشاركته في مسلسل"كنة الشام وكناين الشامية"الذي تعرضه قناة"إم بي سي"، مشدداً على ردود الفعل الإيجابية التي تلقاها من عدد من زملائه ومعجبيه.