وجّه الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية السعودي المشرف العام على"الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية"باعتماد برامج إغاثية عاجلة للسوريين في كل من الأردن ولبنان وتركيا، تشمل"تأمين سلال غذائية للأسرة وأخرى للطفل السوري، وحقيبة صحية بتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من 19 مليون ريال، التي تأتي في إطار البرامج الإغاثية التي تقدمها الحملة لسوريين كمرحلة أولى". جاء ذلك بعد قيام الحملة بعمليات مسح ميداني لأبرز الحاجات، ودراسة أفضل السُبل التي تضمن وصول المساعدات بأسرع وقت ممكن، وتأمين الكوادر الإدارية والميدانية للإشراف على العمل الإنساني، وفقاً للضوابط والآليات المتبعة لدى اللجان والحملات الإغاثية السعودية. إذ قامت الحملة بالعمل على محورين في تقديم العمل الإغاثي للسوريين اللاجئين في الدول المجاورة، الأول يشمل إرسال القوافل الإغاثية التي تحتوي على المساعدات الغذائية، والتي يتواصل توزيعها في ميدان العمل الإنساني في الأردن، والثاني عبر تأمين المواد الغذائية بشكل مباشر، تلبية لحاجة الأسر السورية وإيصالها إلى أماكن تجمعاتهم في كل من الأردن ولبنان وتركيا، يذكر أن الحملة لا تزال تستقبل التبرعات النقدية على الحساب الموحد في البنك الأهلي التجاري الرقم SA2310000020188888000100، واستقبال التبرعات العينية لدى مستودعات الأمانة العامة للحملة في مدينتي الرياضوجدة على مدى 24 ساعة. إلى ذلك، واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة سورية توزيع المساعدات على اللاجئين السوريين في الأردن، إذ استفادت من المساعدات العينية والغذائية المقدمة أمس نحو 1200 أسرة سورية في مخيمي الزعتري بمدينة المفرق، وحديقة الملك عبدالله في مدينة الرمثا، وذلك بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والهيئة الهاشمية الخيرية. وصرّح مدير التنسيق والمتابعة في الحملة الوطنية السعودية لنصرة سورية يوسف الرحمة، أنه تم توزيع المساعدات على نحو 830 أسرة في مخيم الزعتري، الذي أُقيم لإيواء اللاجئين السوريين في محافظة المفرق شمال الأردن، أي ما يعادل حمولة سبع شاحنات، وأضاف أن الحملة قامت كذلك بتوزيع المساعدات على نحو 370 أسرة في مخيم حديقة الملك عبدالله بمدينة الرمثا شمال الأردن، أي ما يوازي حمولة أربع شاحنات. وأوضح الرحمة أن عملية توزيع المساعدات ستتواصل في الأيام القادمة، بناءً على التوجيهات الكريمة للقيادة وبإشراف مباشر من وزير الداخلية المشرف العام على الحملة أحمد بن عبدالعزيز. وأوضح الرحمة أن توزيع المساعدات، سيتم من خلال البطاقات الممنوحة من المفوضية السامية للاجئين والهيئة الهاشمية الخيرية، إذ سيتم بموجب ذلك تسليم كل أسرة الحصة الغذائية المخصصة لها. وفي شأن ذي صلة، أوضح مدير التنسيق والمتابعة في الحملة الوطنية السعودية لنصرة سورية، أن الحملة قامت بتشغيل بعض اللاجئين الشباب من المقيمين في المخيم، للاستفادة من جهودهم في عمليات التوزيع، وتفريغ حمولات الشاحنات، بغية إفادتهم مادياً في مقابل هذا التعاون، وللاستفادة من خبراتهم ودرايتهم بالعائلات القاطنة في المخيم.