أعلن أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، مرشح اليسار في انتخابات الرئاسة التي نُظمت في المكسيك الأحد الماضي، أنه سيطعن في النتائج"المزورة"التي أعلنتها السلطات الانتخابية ومنحت الفوز لمرشح"الحزب الثوري المؤسساتي"إنريكه بينيا نييتو، ما أعاد شبح احتجاجات هزت العاصمة لدى خسارته انتخابات الرئاسة عام 2006 بأقل من 1 في المئة من الأصوات. وأشارت النتائج الرسمية الأولى إلى نيل أوبرادور 31 في المئة من الأصوات، في مقابل 38 في المئة لبينيا نييتو. وقال أوبرادور:"لا يمكننا القبول بنتيجة مزورة. الانتخابات كانت قذرة جداً ومليئة بمخالفات قبل الاقتراع وخلاله وبعده". وأضاف:"سنقدم إثباتات على أقوالنا، وسنتخذ التدابير القانونية المناسبة. سأطعن في نتيجة الانتخابات". ونظم طلاب تظاهرة غاضبة في مكسيكو، وسط هتافات"مكسيكو بلا الحزب الدستوري الثوري"، احتجاجاً على"تزوير"في الاقتراع. في المقابل، أكد بينيا نييتو الذي تلقى اتصال تهنئة من الرئيس الأميركي باراك أوباما، أن"لا عودة إلى الماضي. هذا الحزب الدستوري الثوري المقبل على الرئاسة، أثبت قناعاته الديموقراطية". وتعهد محاربة الفقر و"مراجعة"سياسات البلاد لمكافحة المخدرات.