تراجعت العقود الآجلة لخام القياس الأوروبي، مزيج"برنت"، أمس أربعة دولارات إلى 102.83 دولار للبرميل، إذ تخلص المستثمرون والمتعاملون من الأصول العالية الأخطار، لخوفهم من أن إسبانيا قد تحتاج إلى مساعدة مالية شاملة، بينما أدى ارتفاع الدولار إلى ضغوط على السلع الأولية. وهبط عقد أقرب استحقاق لخام"برنت"4.20 دولار إلى 102.63 دولار للبرميل، وفي تعاملات سابقة تراجع عقد أقرب استحقاق ل"برنت"3.77 دولار إلى 103.06 دولار للبرميل. وتراجع الخام الأميركي الخفيف 3.77 دولار إلى 88.06 دولار للبرميل. وأعلنت"منظمة الدول المصدرة للنفط"أوبك تراجع سعر سلة خاماتها القياسية إلى 103.70 دولار للبرميل الجمعة من 103.71 دولار في الجلسة السابقة. وتعرضت أسعار النفط لضغط شديد مع ابتعاد المستثمرين عن الدولار لالتماس الأمان بعد تزايد التوقعات بأن إسبانيا قد تصبح رابع عضو في منطقة اليورو يطلب برنامج إنقاذ مالي. وذكرت تقارير نهاية الأسبوع الماضي، أن سلطات أقاليم إسبانية ستضطر إلى طلب مساعدة من الحكومة المركزية ما دفع عوائد السندات الإسبانية إلى مستويات خطرة. وارتفعت واردات الصين من النفط الإيراني إلى أعلى مستوياتها في نحو سنة في حزيران يونيو، على رغم العقوبات الغربية المشددة التي تستهدف شحنات الخام الإيراني. إلا أن واردات كوريا الجنوبية من النفط الإيراني تراجعت 24.4 في المئة في الشهر ذاته عن مستواها قبل عام، لتبلغ 5.29 مليون برميل قبل شهر من وقف الواردات بالكامل بسبب العقوبات. واستأنفت شركات النفط الصينية التي تديرها الدولة وارداتها من إيران في نيسان أبريل بعدما حلت خلافاً في شأن الإمدادات السنوية لعام 2012 كان أدى إلى خفض حاد في المشتريات في الربع الأول. وأظهرت بيانات من"الإدارة العامة للجمارك"أن الصين أكبر مشتر للنفط من إيران وأكبر شريك تجاري لها، اشترت نحو 26 مليون طن من الخام الإيراني في حزيران أو نحو 632.6 ألف برميل يومياً بزيادة 21 في المئة عن المشتريات في أيار مايو. وأظهرت بيانات من شركة النفط الوطنية الكورية، أن كوريا الجنوبية استوردت 34.51 مليون برميل من إيران في الشهور الستة الأولى من العام بانخفاض 17.1 في المئة من 41.65 مليون برميل في الفترة المقابلة من العام الماضي. واتفقت"شركة الصين الوطنية للنفط البحري"كنوك على شراء"نكسن"الكندية في مقابل نحو 15.1 بليون دولار في إحدى أكثر عمليات الاستحواذ طموحاً تقوم بها شركة صينية حتى الآن في كندا. وأعلنت"كنوك"التي تسيطر عليها الدولة، أنها ستدفع 27.50 دولار مقابل كل سهم من الأسهم العادية، ما يشكل علاوة سعرية تصل إلى 61 في المئة على سعر إغلاق اسهم"نكسن"في بورصة نيويورك نهاية الأسبوع الماضي. وأوضحت في بيان إلى بورصة"هونغ كونغ":"تقدر القيمة الإجمالية للاستحواذ المقترح بنحو 15.1 بليون دولار وستدفع نقداً".