احتفلت عميدة سن الأوروبيين الفرنسية ماري تيريز بارديه المولودة في مدينة لوريان في 2 حزيران يونيو 1898، بعيد ميلادها ال114 أمس، في مأوى للعجزة في مدينة بونشاتو الفرنسية، محاطة بأفراد من عائلتها. وتحتل بارديه المرتبة السادسة في لائحة الأشخاص الأكبر سناً في العالم، والتي يعدها باحثون هواة عالميون تابعون لمجموعة"جيرونتولوجي ريسرتش غروب"، يصنفون وثائق الولادة الخاصة بالأشخاص الذين تخطوا ال110 سنوات ويتحققون منها. وتتصدر اللائحة التي حدّثتها المجموعة في 27 أيار مايو الماضي، أميركيتان وامرأة يابانية يبلغن من العمر 115 سنة ويابانيتان تبلغان من العمر 114 سنة. وبما أن ما من هيئة دولية رسمية تحدد علمياً من هو عميد سن البشرية، نظراً إلى اختلاف التشريعات حول وثائق الولادة، تتضمن اللائحة مواطنين من بلدان أميركية ومن اليابان وأستراليا وأوروبا، ولكنها لا تشمل أي صيني أو شخص يعيش في روسيا أو في بلدان الشرق أو أفريقيا. وتشمل أيضاً الأشخاص الذين أرادت عائلاتهم التعريف عنهم أو الذين يملكون وثائق ولادة غير قابلة للطعن. وأصبحت بارديه عميدة سن الفرنسيين في الأول من كانون الثاني يناير 2012، بعد وفاة عميدة السن الفرنسية السابقة مارسيل ناربون.