هددت"المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا"إيكواس بفرض عقوبات على قادة الانقلاب في مالي، اذ اتهمتهم بعرقلة العودة الى الحكم المدني وزعزعة البلاد. وسلّم الكابتن امادو سانوغو، قائد المجلس العسكري السابق، السلطة للمدنيين، تنفيذاً لاتفاق عودة النظام الدستوري الذي أُبرم مع"إيكواس". لكن الانقلابيين السابقين ما زالوا يهيمنون على الحياة السياسية في مالي، ويرفضون التزام تفاصيل الاتفاق، ما يبقي شمال البلاد تحت سيطرة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي والمتمردين الطوارق ومجموعات أخرى مسلحة. واتهمت المجموعة الانقلابيين السابقين بالسعي الى"عرقلة الانتقال السياسي وزعزعة الاستقرار"في مالي، مشددة على أنها"تراقب الوضع عن كثب ولن تسمح لأي فرد او جماعة، باحتجاز العملية الانتقالية رهينة". وأضافت:"اذا لم يؤكد الانقلابيون السابقون مجدداً وبوضوح، التزامهم اتفاق المرحلة الانتقالية في الايام المقبلة، ستلجأ المجموعة فوراً الى العقوبات المحددة الهدف التي كانت فُرضت"في الثاني من نيسان ابريل الماضي ورُفعت في السادس منه بعد إبرام الاتفاق. في غضون ذلك، أعلنت نيجيريا ان"إيكواس"سترسل قوات الى غينيا بيساو بعد غد الجمعة، لتشرف على إصلاح الجيش وانتقال تدريجي للحكم المدني خلال سنة، بعد انقلاب نُفّذ في 12 نيسان الماضي.