أعلنت السلطات التركية امس انها لم تعثر على معدات عسكرية على متن سفينة شحن ترفع علم انتيغوا وبربودا طلب منها الاسبوع الماضي الرسو في ميناء تركي لتفتيشها للاشتباه بأنها تنقل اسلحة الى سورية. وجاء في تقرير بعد عملية تفتيش من قبل الشركة الالمانية التي تملك السفينة"لم يتم العثور على اي سلاح او ذخيرة او معدات تعتبر عسكرية"لدى تفتيش شحنة سفينة"اتلانتيك كروزر"بعد ظهر اول من امس في ميناء الاسكندرون جنوب. واضافت الوثيقة ان رجال الجمارك وعناصر حرس السواحل فتشوا بضائع السفينة بأجهزة خاصة على ارصفة ميناء الاسكندرون قبل السماح باعادتها اليها. واكدت صحيفة"دير شبيغل"الالمانية في مقال ان"اتلانتيك كروزر"كانت تنقل اسلحة قادمة من ايران التي تدعم النظام السوري وان الحكومة الالمانية تدرس احتمال خرق الحظر على الاسلحة لسورية. وكانت السفينة رست"طوعاً"الاربعاء الماضي في ميناء الاسكندرون بالتنسيق مع السلطات التركية والالمانية للخضوع للتفتيش بحسب الشركة الالمانية"بوكشتيغل"مالكة السفينة. ونفت الشركة بأن تكون السفينة تنقل معدات يشملها الحظر الذي فرضه الاتحاد الاوروبي على الاسلحة لسورية. وبحسب الوثائق التي تملكها الشركة فان الشحنة الموجهة الى سورية تضم عناصر لمحطة للطاقة الحرارية مصنوعة في الهند ومرسلة الى وزارة الكهرباء السورية. وفرضت تركيا التي قطعت علاقاتها مع النظام السوري بسبب قمعه العنيف لحركة احتجاج حظراً على الاسلحة الى سورية كما فعل الاتحاد الاوروبي.