تراجع اليورو أمس إلى أدنى مستوى في شهر أمام الجنيه الإسترليني، ما عزاه متعاملون إلى عمليات بيع من جانب مستثمرين، في حين استفادت العملة البريطانية أيضاً من طلب عليها أمام الدولار بعد تفعيل أوامر لوقف الخسائر. وتراجع اليورو نحو 0.3 في المئة إلى 82.85 بنس، وهو أدنى سعر منذ 16 شباط فبراير الماضي. وارتفع الإسترليني 0.3 في المئة إلى 1.5884 دولار بعد تفعيل أوامر لوقف الخسائر لدى اختراق المتوسط المتحرك لمئتي يوم عند 1.5861 دولار. وارتفع سعر الين الياباني عن أدنى مستوياته في خمسة أشهر أمام اليورو وانتعش أمام العملات المرتبطة بالنمو مدعوماً بمستثمرين يسعون إلى تمويل مشتريات أصول تنطوي على أخطار بالاقتراض بالعملة اليابانية. ويُتوقع أن يستمر اعتبار الين العملة المفضلة للاقتراض لتمويل شراء عملات ذات عائد أعلى بعد خطوة بنك اليابان المركزي المفاجئة لتسهيل السياسة النقدية، كما حدّ ارتفاع عائدات أذون الخزانة الأميركية من الإقبال على الدولار كعملة تمويل مقارنة بالين. وسجلت العملة الأوروبية 110.15 ين، وهو أعلى مستوياتها منذ تشرين الأول أكتوبر الماضي، قبل أن تتخلى عن هذه المكاسب وتسجّل 109.30 ين، بانخفاض 0.6 في المئة عن الإغلاق السابق. وارتفع سعر الدولار الأسترالي المرتفع العائد إلى 88.63 ين، وهو أعلى مستوياته منذ أيار مايو 2011. ولم يشهد الدولار تغيراً يُذكر أمام سلة عملات، وسجّل مؤشره 79.856، في حين تراجع اليورو قليلاً إلى 1.3150 دولار. وانخفض الدولار 03 في المئة إلى 83.12 ين، متراجعاً عن أعلى مستوياته في 11 شهراً البالغ 84.187 ين والذي سجّله الأسبوع الماضي. واستقر سعر الذهب أمس فوق أدنى مستوياته في شهرين، بعدما سجّل أكبر انخفاض أسبوعي في ثلاثة أشهر، إذ ساعدت دلائل على طلب من المستثمرين والبنوك المركزية في الأسابيع الأخيرة، على تعويض الأثر السلبي لضعف اليورو. وارتفع سعر الذهب في السوق الفورية 0.1 في المئة إلى 1654.90 دولار للأونصة، بعدما انخفض أكثر من ثلاثة في المئة الأسبوع الماضي. وزادت ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأميركي بعد بيانات إيجابية على مدى ثلاثة أسابيع، ما دفع إلى بعض التعديلات في توقعات أسعار الفائدة وبدّد جزءاً من الرغبة في اقتناء الذهب للتحوّط من تباطؤ اقتصادي جديد. وانخفض سعر الفضة 0.4 في المئة إلى 32.42 دولار للأونصة، والبلاديوم 0.5 في المئة إلى 695.38 دولار، بينما زاد البلاتين 0.1 في المئة إلى 1669.74 دولار.