أظهرت النتائج شبه النهائية للانتخابات النيابية المبكرة في سلوفاكيا، عودة المعارضة اليسارية الى الحكم بقيادة رئيس الوزراء السابق روبرت فيكو. ونال حزب"سْمير"اليساري 44.8 في المئة من الأصوات، ما يعني حصوله على 84 مقعداً في البرلمان المؤلف من 150 مقعداً. في المقابل، أطاحت الانتخابات بحزب"الاتحاد الديموقراطي المسيحي السلوفاكي"الحاكم، بقيادة ميكولاس دزوريندا، بعد انهيار ائتلاف حكومي، إثر مزاعم فساد هزّت الحزب وجعلته ينال 5.9 في المئة فقط من الأصوات، أي نحو ثلث أصواته في انتخابات 2010. وقال فيكو:"نجحنا من خلال ما البديل الذي عرضناه. حققنا نتيجة شكّلت مفاجأة سارة لنا". وأعلن فيكو 47 سنة أن حزبه مستعد لقبول شريك ائتلافي إذا أبدت أحزاب استعداداً لمساندة برامجه، مضيفاً:"يمكن الاتحاد الأوروبي أن يعتمد على سْمير، لأننا ندرك أن سلوفاكيا، بوصفها دولة صغيرة تعيش في اوروبا وتريد العيش في أوروبا، ترغب بحفظ منطقة اليورو واليورو باعتباره عملة أوروبية قوية".