حذرت الأممالمتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في سورية مع بدء التحضير"لجهود الإغاثة الشتوية بكلفة 06 مليون دولار"لتشمل مساعدات لأربعة ملايين شخص إذا ما استمر العنف بوتيرته الحالية. وشددت في نشرتها الشهرية حول أوضاع المدنيين السوريين الإنسانية على ضرورة"بذل جميع أطراف النزاع المزيد من الجهد لحماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي". وأعلنت أن أكثر من 063 ألف من السوريين عبروا الحدود الى الدول المجاورة، معتبرة أن"عدد اللاجئين السوريين سيصل الى 017 آلاف بحلول نهاية السنة، إضافة الى 1.2 مليون نازح داخل سورية". وبعد محاولة إيصال المساعدات في 72 و82 الشهر الماضي الى حمص والقصير التي فشلت بسبب"القيود الأمنية وعدم وجود أماكن آمنة لتفريغ المساعدات"ناشدت الأممالمتحدة"جميع الأطراف السماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون شروط مسبقة واحترام نزاهة وحياد المساعدات". ودعت الى منح العاملين الإنسانيين القدرة على الوصول الفوري والكامل لمساعدة المحتاجين. وحذرت من العجز في موازنة تمويل المساعدات الشتوية بنسبة 55 في المئة. واشارت الى أن مئات الآلاف من السوريين نزحوا الى الرقة والحسكة، فيما يستمر تدفق اللاجئين الى الدول المجاورة وشمال أفريقيا بوتيرة مضطردة، بينما أصبح لبنان البلد الثالث بعد تركيا والأردن من حيث عدد اللاجئين مع أكثر من 001 ألف لاجىء سوري مسجل فيه.