استشهد رجل أمن وأصيب آخر في منطقة جازان فجر أمس (الأربعاء) أثناء ملاحقة مهربين حاولوا دخول البلاد بطريقة غير مشروعة، بعد تعرضهما لإطلاق نار من المهربين. وأوضحت مصادر أمنية ل «الحياة»، أنه قبض على أحد الجناة، فيما قتل الآخر، ووجدت بحوزتهما بندقية ومخزن من الذخيرة، لافتاً إلى أنه تمت الاستعانة بالطيران العمودي لاستخراج الجانيين، ونقلهما نظراً إلى وعورة الموقع الذي جرت فيه المواجهة. وأدى وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله السويد صلاة الميت عصر أمس (الأربعاء) على شهيد الواجب محمد عبدالله القحطاني، الذي استشهد عقب تعرضه لإطلاق نار من مجموعة من مهربين حاولوا دخول حدود المملكة فجر أمس في جبل الروق بمحافظة بني مالك، بينما لا يزال زميله الجندي ماجد العنزي يرقد في مستشفى الملك فهد في مدينة جازان. يذكر أن المناطق الحدودية مع اليمن خصوصاً المرتفعات الشرقية تشهد عمليات تهريب بشكل مستمر، إذ يعتمد المهربون على الطبيعة الجبلية الوعرة في عمليات تهريبهم، بيد أن أفراد حرس الحدود نجحوا في التصدي للكثير من عمليات التهريب. من جهة أخرى، تدخلت فرقة إنقاذ تابعة للدفاع المدني في مدينة حائل صباح أمس لإخراج أربعة أشخاص احتجزوا داخل مصعد مبنى إدارة التربية والتعليم في حائل. وذكر مصدر مطلع في مديرية الدفاع المدني ل «الحياة»، أنه تم فتح باب المصعد باستخدام أدوات خاصة، وتم إخراج المحتجزين الذي لم تتجاوز مدة احتجازهم 15 دقيقة، وهم في صحة جيدة، ولم يصابوا بأي أذى. إلى ذلك، تبحث الأجهزة الأمنية في حائل منذ الأحد الماضي عن مفقود في العقد الثامن من العمر. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة حائل العقيد عبدالعزيز الزنيدي في بيان أمس، أن أحد المواطنين أبلغ الجهات الأمنية عن تغيّب والده، ووزع تعميم على جميع المراكز الأمنية الداخلية والخارجية في المنطقة، وتم التنسيق مع الدفاع المدني والاستعانة بطائره للبحث عن المفقود. وذكر مصدر أمني أن مواطناً عثر صباح أمس على سيارة المسن الذي فقده ذووه الأحد الماضي بالقرب من إحدى المزارع شرق مدينة حائل، ولوحظت آثار جلوسه تحت الشجرة، إلا أنه ترك الشجرة ماشياً إلى جهة غير معلومة.