تعليقاً على مقال خليل العناني"السياسة الخارجية لحزب الحرية والعدالة""الحياة"11/1/2012 - أنا لا أرى أي توتر لأي عضو في الحرية والعدالة عند سؤاله عن الاتفاقية، فالكلام واضح ومعروف ومحدد، إن أي اتفاقية خاضعة لإرادة الشعب إذا أراد أن يغيرها فسيغيرها من طريق استفتاء. ثانياً الفصل بين الجماعة والحزب على طريقة سيادتكم سيكون فصلاً صورياً لن يقنع أحداً ولن يقتنع به أحد. فمن الواضح سيدي الفاضل أنك لا تعرف ماذا يدور داخل مصر، فالشعب عندما اختار الحرية والعداله لم يختر الحزب بل اختار الإخوان المسلمين لما لمسه من وجود لهم في الشارع منذ سنين طويلة. والحزب اختار الشريعة الإسلامية كمنهج مع تدرج التطبيق، فإذا أخل بالاتفاق الضمني مع ناخبيه فإنه سيخسرهم ويخسر نفسه. لكني أثق بأن الإخوان يجيدون اللعبة.