نفى لاعب الوسط الدولي الفرنسي السابق روبير بيريس إمكان حذوه حذو مواطنه تييري هنري والعودة إلى فريقه السابق أرسنال الإنكليزي الذي يتدرب معه حالياً بعد أن أصبح من دون فريق منذ رحيله عن استون فيلا في أيار مايو الماضي. وكان هنري عاد إلى أرسنال منذ أيام معدودة على سبيل الإعارة لمدة شهرين من فريقه الحالي نيويورك ريد بولز الأميركي، وهو سجل بداية مثالية مع"المدفعجية"وقاد فريقه الجديد - القديم الى الدور الرابع من مسابقة كأس إنكلترا بتسجيله هدف الفوز على ليدز يونايتد من الدرجة الأولى 1-صفر قبل حوالى 10 دقائق على نهاية الوقت الأصلي، وذلك بعد دخوله في الشوط الثاني. وفي ظل"موضة"عودة المخضرمين الى فرقهم السابقة كهنري وبول سكولز الذي سجل الأحد عودته عن اعتزاله والمشاركة في فوز فريقه مانشستر يونايتد على جاره مانشستر سيتي 3-2 في مسابقة الكأس، تحدثت بعض التقارير عن احتمال عودة بيريس الى أرسنال للدفاع عن ألوانه حتى نهاية الموسم. لكن لاعب الوسط البالغ من العمر 38 عاماً المتوّج مع أرسنال بلقب الدوري الإنكليزي مرتين والكأس المحلية ثلاث مرات خلال المواسم الستة التي أمضاها مع الفريق اللندني 2000 حتى 2006 قبل انتقاله الى فياريال الإسباني 2006 حتى 2010 ثم استون فيلا 2010-2011، نفى إمكان حصول هذا الأمر قائلاً:"إنها ليست نيتي العودة على الإطلاق أو حتى نية مدرب أرسنال آرسين فينغر، الذي يعج خط وسطه باللاعبين". وواصل:"الأمر الجميل في الأندية الإنكليزية أنها تحترم لاعبيها السابقين، ما حصل مع هنري أو سكولز في مانشستر يونايتد لم يفاجئني. القصة الجميلة بين المدفعجية وهنري تتواصل، لكن ليست قصتي". ورد بيريس على الأخبار التي تحدثت عن اعتزاله نافياً صحتها، مشيراً الى اهتمام سانت اتيان بخدماته، إضافة إلى حصوله على عروض من الصينوالهند، وهو قال بهذا الصدد:"أنا بانتظار عروض من آسيا. في يومنا هذا، الوجهة الجديدة هي الصين وأنا في طور المفاوضات، كما هناك اتصال من الهند، إنه أمر مميز. قد تكون وجهة جميلة على كافة الأصعدة". وختم:"أنا بانتظار ما سيحصل بشأن الصين في وقت لاحق من كانون الثاني يناير لأن الدوري المحلي يعاود نشاطه قريباً. ليس من المفترض أن يطول الأمر المفاوضات. إذا لم يكن هناك أي شيء آخر الفترة المقبلة فسأعتزل".