دان مجلس الوزراء السوداني في جلسة طارئة أمس برئاسة نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه الأحداث التي تشهدها ولاية النيل الأزرق وأكد أنها"تمرد مدعوم من دولة أجنبية هدفها إستئصال السودان حكومة وشعباً"، واعتبر الحزب الحاكم قادة"الحركة الشعبية"في الشمال مالك عقار وعبد العزيز الحلو وياسر عرمان"رؤوس فتنة يجب قطعها ودفنها". وقال الناطق باسم مجلس الوزراء عمر محمد صالح أن المجلس"استنكر تصرفات دولة جنوب السودان ودعمها للتمرد في ولايتي جنوب وكردفان والنيل الأزرق"، داعياً الدولة الوليدة الى"الكف عن مثل هذه الممارسات والتدخلات في الشؤون الداخلية للسودان". وحمل نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم في ولاية الخرطوم محمد مندور المهدي، خلال مخاطبته تظاهرة في وسط الخرطوم تندد بالمواجهات في ولاية النيل الازرق، على"الحركة الشعبية"، واعتبر قياداتها في الشمال مالك عقار حاكم ولاية النيل الازرق المقال وهو رئيس الحركة، ونائبه ونائب حاكم ولاية جنوب كردفان عبد العزيز الحلو والامين العام للحركة ياسر عرمان"رؤوس فتنة يجب قطعها دفنها". واتهم الحركة ب"بتنفيذ مخطط لتمزيق السودان عبر فصل ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق".