كشف تقرير للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء المصري أمس أن حركة السياحة الوافدة إلى مصر تقلصت في تموز يوليو الماضي بنسبة 28.2 في المئة مقارنة بمعدلاتها في الشهر ذاته عام 2010. وأفاد بأن عدد السياح الاجانب في مصر بلغ 936 ألف سائح مقارنة بنحو 1.303 مليون. وأوضح أن السياحة الوافدة من أوروبا الغربية سجلت أكبر نسبة انخفاض بنحو 32 في المئة، تلتها منطقة الشرق الأوسط بنسبة 30.7 في المئة. وأشار البيان إلى أن إجمالي عدد الليالي السياحية التي قضاها السائحون في مصر تراجعت بنسبة 17.1 في المئة إلى 10.6 مليون ليلة في مقابل 12.8 مليون. وعلى صعيد حركة السياحة العربية الوافدة أشار التقرير إلى أنها سجلت تراجعاً بنحو 28.5 في المئة ليصل عدد السياح العرب الذين توافدوا إلى مصر خلال تموز إلى 219 ألف سائح في مقابل 306 آلاف سائح قبل سنة. وبلغ عدد الليالي السياحية التي قضاها السائحون العرب 3.5 مليون ليلة في مقابل 3.2 مليون ليلة، بزيادة مقدارها 11.7 في المئة بسبب ارتفاع أعداد الليبيين وزيادة ليالي الإقامة لهم في مصر بسبب الأحداث الجارية في بلادهم. وأعلن وزير السياحة المصري منير فخري عبدالنور إطلاق وزارته حملة تنشيطية في فرنسا الثلثاء المقبل، بعنوان"ألف ابتسامة"لتشجيع الحركة السياحية الوافدة من السوق الفرنسية، واستعرض أهم مؤشرات الحركة السياحية الوافدة إلى مصر في شكل عام ومن فرنسا في شكل خاص متوقعاً وصول ما يقرب من 11 مليون سائح عام 2011، بانخفاض 25 في المئة مقارنة بعام 2010. وأمل في ألا تؤثر الانتخابات البرلمانية في تشرين الثاني نوفمبر المقبل في حجم الحركة السياحية الوافدة. وأعلن عن عدد من الأحداث والأنشطة السياحية المهمة خلال الفترة المقبلة مثل الاحتفال بيوم السياحة العالمي يوم 27 أيلول سبتمبر الجاري في محافظة أسوان وتنظيم رالي الفراعنة في الأسبوع الأول من تشرين الأول أكتوبر، علاوة على إعادة تشغيل الرحلات النيلية الطويلة بين القاهرةوأسوان بعد توقفها لفترة طويلة، مؤكداً استقرار الأوضاع الأمنية في مصر واتخاذ الإجراءات الكفيلة لضمان الأمن.