عادت أسعار الذهب أمس إلى ما فوق 1800 دولار للأونصة، مسجلة مستوى قياسياً للمرة الثانية هذا الشهر، في ظل القلق حول مدى تأثير الاقتصاد الأميركي المثقل بالديون وأزمة منطقة اليورو على النمو العالمي، ما تسبّب بتراجع الأسهم والعملات المرتفعة العائد وعزّز الأدوات الاستثمارية الآمنة. وارتفع الذهب الفوري 1.6 في المئة إلى 1816.41 دولار للأونصة، وصعدت العقود الآجلة في الولاياتالمتحدة 0.2 في المئة إلى 1796.80 دولار. وزاد السعر الفوري للفضة 0.5 في المئة إلى 40.36 دولار للأونصة بعدما أغلقت خلال الجلسة السابقة فوق 40 دولاراً للمرة الأولى في أسبوعين. واستقر سعر البلاتين عند 1836 دولاراً للأونصة بعد صعوده في سبع جلسات على التوالي، بينما ارتفع البلاديوم 0.55 في المئة إلى 774.47 دولار للأونصة. وانخفض الفرنك السويسري أمام اليورو والدولار، وأشار متعاملون إلى تدخل محتمل ل"البنك الوطني السويسري"في عقود الصرف الآجلة ضمن جهوده لكبح المكاسب الأخيرة للفرنك. وصعد الدولار أمام العملات المرتبطة بالسلع الأولية مثل الدولار الاسترالي، بينما لقي الين دعماً مع انخفاض الأسهم الأوروبية، ودفعت القيود في أسواق المال المستثمرين إلى التهافت على الملاذ الآمن نسبياً للعملتين الأميركية واليابانية. وزاد الدولار 0.4 في المئة إلى 0.7935 فرنك، بينما ارتفع اليورو 0.2 في المئة إلى 1.1460 فرنك، بعدما صعد إلى 1.1515 فرنك في وقت سابق. وارتفع مؤشر الدولار 0.4 في المئة إلى 73.947، في حين تخلى اليورو عن مكاسبه وانخفض في أحدث التداولات 0.2 في المئة إلى 1.4423 دولار، كما انخفض اليورو أمام الين إلى 110.28 ين، واستقر الدولار عند 76.54 ين. ونزل الدولار الاسترالي 0.9 في المئة إلى 1.0453 دولار نتيجة تراجع أسعار الأسهم.