إطلاق برنامج التعداد الشتوي للطيور المائية في محمية جزر فرسان    الشهري مديرًا للإعلام    "سدايا" تجمع روّاد الابتكار بمؤتمر" ليب".. السعودية مركز عالمي للتقنية والذكاء الاصطناعي    أمير القصيم يناقش خطط تنفيذ الميناء الجاف    المملكة الإلكترونية والإدارة الحديثة    البداية من الأجيال الصغيرة    تحالف مجري للاستثمار التقني في المملكة    خلال لقاء وزير خارجيتها ورئيس الوزراء محمد مصطفى.. مصر تطالب بتمكين السلطة الفلسطينية وإدارتها لغزة    خبراء يعالجون «سمكة» مكتئبة    أخضر تحت 20 يواجه إيران ودياً    رونالدو: حلمي امتلاك عدة أندية    الاتحاد يخشى التعاون.. القادسية يستضيف الرائد.. الشباب يلتقي الخليج    الرديني يحتفل بعقد قران نجله ساهر    آدم ينير منزل شريف    أسرة العلواني و آل المبارك وآل دعيسان يَتلقَون التَعازي في فقيدتهم "خيرية"    إزعاج من الصف المجاور    الموت يغيب الفنان صالح العويل    تراث الأحساء كنز أصيل يبهر العالم    إطلاق معرض «آرت نهيل» لدعم الحرفيين    لبلب شبهها ب «جعفر العمدة».. امرأة تقاضي زوجها    رعي الحفل الختامي لمسابقة التحفيظ .. أمير الرياض: القيادة تهتم بالقرآن الكريم وحفظته والقائمين عليه    النزاهة مفهوم عصري    مفتي عام المملكة يستقبل المشرف على وحدة التوعية الفكرية بجامعة الملك فيصل    «الصحة»: إحالة مدعي الطب البديل لجهات الاختصاص لمحاسبته    رفقاً بمحاربي السرطان    سبعة مستشفيات سعودية ضمن أفضل 250 مستشفى عالميًا    نخبة نجوم الجولف يفتتحون موسم دوري lIVGO    الاتفاق يتلقى خسارته الأولى أمام الرفاع البحريني في دوري أبطال الخليج للأندية    الترجمة تلاقح ثقافي بين الحضارات    حسام بن سعود يعتمد نتائج جائزة الباحة للإبداع والتميز    هيئة فنون الطهي تنظّم مهرجان ثقافة الطعام    تكريم عراب التدوين القشعمي بملتقى قراءة النص    اللجنة المشتركة لتحديد الاحتياجات التنموية لليمن تعقد اجتماعها ال22    ثبات ونزاهة المواقف    مؤثرو الغفلة    التأسيس عز وفخر    مركز القرار.. السياسة الإنسانية الحصيفة تنشر السلام    قاعدة: الأصل براءة الذمة    منصات التوصيل النسائية تنافس تطبيقات المشاوير    محللون سياسيون ل«عكاظ»: الموقف السعودي لا يتزعزع.. السلام لا يتحقق إلا بقيام دولة فلسطينية    فريق عمل مشروع توثيق البطولات: لم نعتمد أي إحصائيات أو أرقام    بنوكنا: نعتذر عن تنفيذ الخدمة!    فلسطين.. من رسالة المؤسس إلى رسالة المجدد!    قليلاً من العقل يا فخامة الرئيس    أمر ملكي يعزز النزاهة ويعيد المال العام    الهلال بلا إعلام !    الجابر يدافع عن البليهي ويستنكر ما حدث من جمهور الهلال    صفحة بيت    إقامة ورشة عمل حول " توسيع أفق بحوث العلاج في أمراض الروماتيزم " الملتقى العلمي الدولي ٢٠٢٥    القبض على نيبالي في الشرقية لترويجه الحشيش    جلطات الزنجبيل تستنفر الصحة وتحيل مدعي الطب البديل للجهات المختصة    سعود بن مشعل يدشّن 179 مشروعًا تعليميًا في جدة ومكة    نائب أمير الشرقية يستقبل قائد القوة الخاصة للأمن البيئي بالمنطقة    خادم الحرمين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية والرئيس الألماني    بيئة حيوية    بقعة زيت قلبت سيارتها 4 مرات.. نجاة ابنة المنتصر بالله من الموت    الرئيس السوري أحمد الشرع يغادر جدة    رئيس الوزراء الصومالي يصل إلى جدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"العفو الدولية" تطالب القاهرة بالكف عن محاكمة مدنيين عسكرياً
نشر في الحياة يوم 20 - 05 - 2011

اعتبرت منظمة"العفو الدولية"في تقرير موسع نشرته أمس أن استمرار محاكمة مدنيين في مصر أمام القضاء العسكري يطرح علامات استفهام على تعهد الجيش الذي يتولى السلطة منذ تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك في شباط فبراير الماضي، بإقامة دولة القانون.
وأكدت المنظمة الحقوقية أن هناك أسباباً تدعو إلى اعتقاد أن الجيش متورط في اعتقالات تعسفية وفي عمليات تعذيب. ونقل التقرير الذي يستند إلى شهادات جمعتها المنظمة بين 30 كانون الثاني يناير الماضي و3 آذار مارس الماضي، عن ضحايا أنهم تعرضوا للتعذيب على أيدي الجيش وبعضهم حوكم أمام محاكم عسكرية بعد مشاركته في تظاهرات.
وأضاف التقرير أن"محاكمة مدنيين أمام محاكم عسكرية تنتهك الشروط الأساسية لحكم سليم ومحاكمة عادلة، وواقع أن اللجوء إلى هذه المحاكمات لا يزال مستمراً يطرح علامات استفهام على تعهد الجيش المصري إقامة دولة القانون". وأكد أن لجنة رسمية أهملت التحقيق في"حالات فردية لعمليات اعتقال تعسفية وتعذيب وأشكال أخرى من سوء المعاملة، بما في ذلك من قبل الجيش".
وكانت منظمات غير حكومية عدة اتهمت الجيش الذي سجل له عدم إطلاقه النار على المتظاهرين الذي طالبوا بإسقاط مبارك، بممارسة التعذيب. وتؤكد منظمات حقوقية مصرية أن أكثر من عشرة آلاف شخص حوكموا أمام المحاكم العسكرية منذ اندلاع الثورة في 25 كانون الثاني يناير الماضي، غالبيتهم بجنح.
وشدد المجلس العسكري الحاكم العقوبات في حالات البلطجة والاعتداء الجنسي لمكافحة حال الانفلات الأمني. وحكمت محكمة عسكرية الاثنين الماضي على أربعة مواطنين، أحدهم قاصر، بالإعدام لإقدامهم سوياً على اغتصاب فتاة.
وطلب تقرير"العفو الدولية"من السلطات المصرية كشف الحقيقة في شأن الهجمات التي استهدفت المتظاهرين خلال التظاهرات التي أطاحت مبارك وتعويض الضحايا وتقديم الجناة للعدالة. وقالت إن 840 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من ستة آلاف، لكن لجنة تشكلت للتحقيق في أعمال العنف لم تعلن بعد أسماء القتلى أو الطريقة التي قتلوا بها.
وخلصت اللجنة إلى أن وزير الداخلية السابق حبيب العادلي مسؤول عن قتل المحتجين. وحكم على العادلي الذي لم يكن يحظى بأي شعبية بسبب وحشية قوات الشرطة خلال عهده والذي اعتبر يوماً غير قابل للمحاسبة، بالسجن 12 سنة هذا الشهر بتهمتي التربح وتبييض الأموال. وقالت المنظمة إن مهمة اللجنة كانت محدودة للغاية وإن نشر التفاصيل كاملة بخصوص القتلى"ضرورة لأسر الضحايا والمجتمع بصفة عامة للتعامل مع تداعيات ما حدث".
وأوضحت أن"اللجنة لم تحقق باستفاضة في تقارير فردية عن الاحتجاز التعسفي أو التعذيب أو غيرها من أشكال التجاوزات، خصوصاً أن كثيرين من الضحايا تحدثوا عن انتهاك حقوقهم على أيدي أفراد من أجهزة الأمن والجيش". ونقلت عن شاهد يدعى فؤاد قوله:"عندما أدخلونا المكان المخصص لنا أجبرنا الجنود على النوم على بطوننا في الفناء وضربونا. ضربونا مرة أخرى بالأسلاك والعصي واستخدموا قضباناً صاعقة".
ودعت المنظمة إلى إجراء المزيد من التحقيقات في مقتل 189 سجيناً على الأقل خلال اضطرابات في سجون. وعرض رئيس الوزراء عصام شرف تعويض أقارب ضحايا تجاوزات الأجهزة الأمنية. وقالت"العفو الدولية"إن المصابين بجروح بالغة يجب أن يلقوا الرعاية الطبية على نفقة الدولة. ونقلت عن منسق في المستشفى الميداني الذي أقامه متطوعون في ميدان التحرير مركز الاحتجاجات قوله انه تعامل مع نحو 300 إصابة بطلق ناري في العين. وأضافت:"ما زال مئات الأشخاص الذين تعرضوا لتجاوزات بالغة خلال هذه الفترة ينتظرون تحقيق العدالة بعد ما حدث لهم".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.