قالت حكومة نيكاراغوا إن ميجيل ديسكوتو بروكمان، وهو وزير خارجية يساري سابق لنيكاراغوا ومنتقد قوي لحكومة الولاياتالمتحدة، سيمثّل ليبيا في الأممالمتحدة بعد أن حُرم مندوبها من الحصول على تأشيرة دخول. ومع موافقة حكومات وهيئات دولية على مواصلة القصف الجوي الذي يقوده حلف شمال الاطلسي للقوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي، قالت نيكاراغوا إن ديسكوتو سيحل محل الديبلوماسي الليبي البارز علي عبدالسلام التريكي. وقالت حكومة رئيس نيكاراغوا اليساري دانيال اورتيغا، وهو خصم سابق للولايات المتحدة زمنَ الحرب الباردة وله روابط مع القذافي، إنها بعثت برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإبلاغه بالقرار. وأضافت في بيان يوم الثلثاء، أن ديسكوتو طار إلى مقر الأممالمتحدة في نيويورك"لدعم إخوتنا الليبيين في معركتهم الديبلوماسية لفرض الاحترام لسيادة ليبيا". وقالت وسائل إعلام غربية، إن ابناء القذافي يحضون الزعيم الليبي على السعي للعيش في المنفى في نيكاراغوا. وقال أورتيغا الشهر الماضي، إنه اتصل هاتفياً بالقذافي مرات عدة عارضاً الدعم. وديسكوتو رئيس سابق للجمعية العامة للأمم المتحدة، وكان وزيراً للخارجية في ادارة ساندينيستا برئاسة اورتيغا، والتي حكمت نيكاراغوا في الفترة من 1979 إلى 1990، وخاضت في تلك الفترة قتالاً ضد ثوار الكونترا الذين ساندتهم الولاياتالمتحدة.