بفضل حجم مبيعات بلغ 8 ملايين و420 ألف سيارة، تصدّرت مجموعة تويوتا بما فيها المركبات الثقيلة هينو صدارة السوق العالمية للسيارات عام 2010، وتقدمت على جنرال موتورز 8.39 مليون سيارة، مع العلم أن حصة مبيعات شفروليه من ضمن المجموعة الأميركية بلغت 4.26 مليون بمعدل سيارة كل 7.4 ثانية. وتمكن تحالف رينو ? نيسان 7.27 مليون من التفوق على مجموعة فولكسفاغن 7.14 مليون. مصنع سندرلاند وفي سياق متصل، وبعد 25 سنةً من الإنتاج، شهد مصنع نيسان سندرلاند إنكلترا في 18 كانون الثاني يناير الماضي تجاوز الكميات المصنعة 6 ملايين سيارة. وحملت نيسان جوك حمراء اللون"الرقم 6 ملايين". وقال كيفن فيتزباتريك، نائب الرئيس في شركة نيسان لعمليات التصنيع في إنكلترا:"شكل عام 2010 أهمية بارزة بالنسبة للمصنع ويمثل إنجازاً كبيراً للعاملين. ويعكس الأداء أيضاً شعبية الموديلات التي ننتجها في سندرلاند وخصوصاً نيسان قاشقاي ونيسان جوك الجديدة التي صممت وتمت هندستها وصناعتها في إنكلترا". يذكر أن العام الماضي شهد إعلان نيسان أن سيارتها الكهربائية، نيسان"ليف"الحائزة على جائزة سيارة العام في أوروبا، ستبدأ تصنيعها بدءاً من عام 2013 في سندرلاند. فورد: نمو قياسي... وثقة وأعلنت فورد الشرق الأوسط عن نمو مبيعاتها الإجمالية خلال عام 2010 بنسبة 28 في المئة في بلدان مجلس التعاون الخليجي. وتتوقّع الشركة أن تستمرّ مسيرة النمو على هذا النحو في العام الحالي، وأن تزداد حصتها في السوق الإقليمية بفضل الجيل الجديد من المنتجات التي تطرحها والاستثمارات المتواصلة من قبل الوكلاء لدفع عجلة نمو أعمال فورد في المنطقة. كما باعت فورد 1.935 مليون سيارة في الولاياتالمتحدة بزيادة مقدارها 19 في المئة مقارنة بعام 2009، ما يمثل أكبر معدل نمو لأي شركة مصنعة للسيارات. كما زادت حصة فورد السوقية للسنة الثانية توالياً للمرة الأولى تنمو حصة الشركة حصتها في شكل متتابع منذ عام 1993 وذلك بفضل طرز جديدة تتميز بجودتها العالية وكفاءتها في استهلاك الوقود. كما حصدت أكبر عدد من الألقاب خلال الدورة السنوية ال15 ل"جوائز بولك لولاء العملاء في قطاع السيارات"، التي وزّعت خلال"مؤتمر أوتوموتيف"نيوز العالمي في ديترويت. فقد فازت فورد بجوائز: الولاء الكلي للشركة المصنّعة، الولاء الكلي للماركة، وفئة سيارات ال"بيك - أب"متوسطة وكاملة الحجم عن مجموعة شاحنات إف - سيريز. وهي المرة الأولى التي تحرز فورد جائزة فئة الولاء الكلي للصانع منذ عام 1999، إذ احتفظت بنسبة 62 في المئة من مالكي سياراتها وفقاً لدراسة"الاحتفاظ بالعملاء"لعام 2010 التي أجرتها مؤسسة"جي دي باور آند أسوشييتس"، لتعتلي الريادة في قطاع صناعة السيارات بالتساوي مع هوندا. وتقيس الدراسة معدلات الاحتفاظ بالعملاء الحاليين استناداً إلى مجموعة من العوامل المتعلقة بالولاء. ووفقاً للدراسة، ذكر العملاء أن متعة القيادة شكلت السبب الأبرز للبقاء موالين لعلاماتهم التجارية، بالمقارنة مع نتائج الدراسات الماضية التي كانت فيها القيمة المتوقعة عند إعادة البيع هي الدافع الأبرز وراء ولاء العملاء.