أعلن البنك المركزي الكوري الجنوبي أن فائض الحساب الجاري انخفض إلى أدنى مستوى منذ 11 شهراً في كانون الثاني يناير الماضي، وبلغ 229 مليون دولار، في انخفاض حاد من 2,11 بليون في كانون الأول ديسمبر، بعد أن أدى ارتفاع سعر النفط العالمي والمنتجات الأخرى إلى زيادة فاتورة الواردات للبلد، لتطغى على صادراته المتينة. والفائض هو الأدنى منذ أن سجلت اليابان عجزاً في الحساب الجاري بلغ 363.1 مليون دولار في شباط فبراير العام الماضي. وزادت الصادرات بنسبة 34.4 في المئة سنوياً إلى 42.7 بليون دولار الشهر الماضي، وارتفعت الواردات بنسبة 33.4 في المئة، إلى 41.1 بليون. وكانت كوريا الجنوبية سجلت في العام الماضي فائضاً في الحساب الجاري بلغ 28.21 بليون دولار، وهو رابع أكبر مستوى يسجل حتى الآن، اذ بقيت الصادرات نشطة على رغم ارتفاع قيمة الوون الكوري.