أعلن مراقبون دوليون تابعون ل"مركز كارتر"، أن نتائج انتخابات الرئاسة في الكونغو الديموقراطية التي فاز بها الرئيس جوزف كابيلا، شهدت تجاوزات أفقدتها"صدقيتها". وأشارت المنظمة في بيان إلى أن"مركز كارتر يعتبر أن النتائج الموقتة لانتخابات الرئاسة، والتي أعلنتها اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة في 9 كانون الأول ديسمبر في جمهورية الكونغو الديموقراطية، تفتقر إلى الصدقية". وكانت اللجنة الانتخابية أعلنت فوز كابيلا بنسبة 48.95 في المئة من الأصوات، في مقابل 32.33 في المئة لمنافسه المعارض إتيان تشيسيكيدي. ولفت"مركز كارتر"إلى"حديث في بعض الأماكن عن نسب مشاركة مرتفعة جداً، تتراوح بين 99 ومئة في المئة، وهذا مستحيل، فيما ذهبت كلّ الأصوات تقريباً إلى كابيلا". وأشار إلى مراكز اقتراع أخرى"لم تسجّل نسب تصويت مماثلة لتشيسيكيدي ولا نسب مرتفعة إلى هذا الحد". ورأى"مركز كارتر"أن"هذه الملاحظات تشير إلى سوء إدارة في معالجة نتائج الانتخابات، وتضرّ بنزاهتها"، لكنها لا تؤثر في"الترتيب النهائي للمرشحين، أي كابيلا أولاً ثم تشيسيكيدي". في لندن، اعتقلت الشرطة البريطانية 143 شخصاً خلال تظاهرة شارك فيها حوالى 500 شخص احتجاجاً على إعادة انتخاب كابيلا. وأشارت الشرطة إلى أن متظاهرين خرجوا من المنطقة المسموح بها لسير التظاهرة. موغابي تجاهل رئيس زيمبابوي روبرت موغابي 87 سنة نداءات تطالبه بالاستقالة، مؤكداً رفضه التنحي ما دام الغرب يواصل فرض عقوبات على حزبه. واختير موغابي رسمياً مرشحاً لحزب"الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية"، في انتخابات الرئاسة التي يطالب حلفاؤه بتنظيمها العام المقبل، بدل عام 2013 موعد استحقاقها وعندما يكمل موغابي عامه التاسع والثمانين، وذلك خشية ألا يستطيع مواجهة ضغوط الحملة. وقال موغابي الذي حكم زيمبابوي منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1980:"أحياناً تأتي دعوة الى التقاعد. سيكون من الخطأ، كل الخطأ، التقاعد فيما ما زال الغرب يفرض علينا عقوبات ويسعى الى تغيير النظام". وأضاف في خطاب ألقاه في ختام مؤتمر حزبه:"سيكون عملاً جباناً أيضاً. لست أنا الذي يفعل ذلك. أنا محظوظ لأن الله منحني عمراً أطول من آخرين لأكون معكم. لن أخذلكم". موغابي الذي أفادت وثيقة نشرها موقع"ويكيليكس"بإصابته بسرطان البروستات، جدد دعوته الى تنظيم الانتخابات العام المقبل،