تعليقاً على مقال شورش درويش"المعارضة السوريّة والتباساتها مع الحركة الكرديّة"الحياة 5/12/2011 أعتقد أن الثورات في المنطقة العربية جغرافياً ومن ضمنها الحراك الكردي الشعبي في سورية كجزء من الثورة السورية، نسفت كل النظم والهيئات والتشكيلات الحزبية والسياسية الكلاسيكية ومن ضمنها الأحزاب الكردية السورية الانشقاقية لكثرة انشقاقاتها. ومن هنا وبغض النظر عن قصور فاعلية هذه الأحزاب في الماضي واقتصار حركتها على نشاطات ترقيعية صغيرة، بغض النظر عن هذا كله، فإن هذه الأحزاب حالياً تحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه من مستقبلها في مرحلة ما بعد الثورة، وإن كانت محاولة الإنقاذ هذه تتطلب ركوب الموجة وادعاء تمثيل الثورة وحتى الهجوم الشرس على الفاعليات الشابة والمستقلة ومحاولة إقصائها وعزلها.