تعليقاً على خبر"احتفاء ب"الربيع العربي"... نادي القلم الألماني يكرّم الناشر المصري محمد هاشم" إنه لخبر ثقافي سار أن تمنح جائزة ثقافية ألمانية مرموقة كجائزة"القلم"للناشر والمناضل المصري محمد هاشم صاحب دار"ميريت". وكانت جائزة"غوته"قد منحت للشاعر والناقد أدونيس وللشاعر فؤاد رفقة. إن هذا الاهتمام الألماني ما كان ليظهر لولا"الربيع العربي"، تلك السلسلة من الثورات التي غيرت صورة العرب في العالم من بؤرة للخنوع والاستبداد إلى مهد للثورات. وبهذه المناسبة لا بد من الإشارة إلى الإنجازات الأدبية الكبيرة التي حققها كتاب مهاجرون من أصل عربي، وفي مقدمهم القاص رفيق شامي والشاعر عادل قرشولي، وقد قفز إلى الواجهة في الآونة الأخيرة كتاب عراقيو الأصل يكتبون بالألمانية. وإذا أضفنا إلى ذلك ما ترجم إلى الألمانية من أعمال أدبية عربية لأمكننا القول إن الأدب العربي قد حقق حضوراً لائقاً في المشهد الثقافي الألماني، وهذا مكسب ثقافي للأمة العربية بأكملها، فتحيّة لصناع ذلك الحضور. عبده عبود - جامعة دمشق