نالت مغنية موسيقى الكانتري الأميركية تايلور سويفت لقب"فنانة العام"في حفلة توزيع جوائز الموسيقى الأميركية في لوس أنجليس حيث فازت بثلاث جوائز، فيما غادر جاستن بيبر الاحتفال فارغ اليدين. وفازت تايلور سويفت التي اختيرت"فنانة العام"، بجائزتين أخريين هما أفضل مغنية في فئة موسيقى الكانتري، وأفضل ألبوم كانتري عن ألبومها"سبيك ناو"تحدّث الآن. أما مغنية السول البريطانية أديل 23 عاماً التي تغيبت عن الحفلة على مسرح"نوكيا ثياتر"بسبب جراحة في الأوتار الصوتية، فرُشّحت لأربع جوائز وفازت بثلاث، هي جائزة أفضل مغنية في فئة البوب/ روك، وجائزة أفضل فنانة معاصرة، وجائزة أفضل ألبوم بوب/ روك عن ألبومها"21". وأدى الشاب الكندي جاستن بيبر 17 عاماً الذي فاز السنة الماضية بلقب"فنان العام"،"أندر ذي ميسلتو"من ألبومه المخصص لعيد الميلاد، لكنه خرج بوفاض خالٍ بعدما كان مرشحاً عن فئة واحدة هي أفضل مغني روك/ بوب. أما جائزة أفضل فرقة موسيقية فمنحت إلى"ليدي أنتيبيلوم"التي فازت بالجائزة نفسها العام الماضي. وفي فئة السول/ آر أند بي، قدمت جائزة أفضل مغنية إلى بيونسيه التي بقيت في نيويورك بسبب حملها، وألقت التحية على الحضور عبر الشاشة. وفاز آشر بجائزة أفضل مغنٍّ في الفئة نفسها. أما ريهانا التي تغيبت بدورها عن الحفلة، واكتفت بالظهور على الشاشة، ففازت بجائزة أفضل ألبوم عن ألبومها"لاود". وتغلبت نيكي ميناج على ليل واين وكاني وست في فئة أفضل مغني راب/ هيب - هوب، فظفرت بجائزتها الأولى، ونالت أيضاً جائزة أفضل ألبوم راب هيب/ هوب عن ألبومها"بينك فرايداي". ومنحت جائزة أفضل فنان صاعد إلى فرقة"هوت تشيلي راي"التي تحقق أغنيتها"تونايت تونايت"نجاحاً كبيراً. وعن فئة الموسيقى اللاتينية، فازت جنيفر لوبيز بجائزة أفضل مغنية من أصل لاتيني، متقدمة بذلك بيتبول وأنريكي إيغليسياس. وفوجئت المغنية الكاليفورنية كايتي بيري بتسلمها جائزة استثنائية، كونها الفنانة الأولى التي تحتل خمس أغانٍ لها من الألبوم نفسه المرتبة الأولى.