أفادت صحيفة"فايننشال تايمز"أمس بأن سورية أوقفت الدفع لشركتي"رويال داتش شل"الهولندية و"توتال"الفرنسية عن عمليات استخراجهما للنفط من أراضيها، ما يسلط الضوء بحسب الصحيفة على التوترات الاقتصادية في نظام الرئيس بشار الأسد بعد أشهر من الاحتجاجات المطالبة بالتغيير. ونسبت الصحيفة إلى مصدر من داخل صناعة النفط طلب عدم الكشف عن هويته قوله:"تم تأخير المدفوعات وبعضها صار يستحق التسديد، وشعوري هو أن الحكومة السورية لا تملك المال المطلوب". وأبلغت مصادر وكالة"رويترز"أن الشركتين خفضتا بشدة إنتاجهما النفطي في سورية لأن العقوبات الدولية تجعل الصادرات مستحيلة. وأفاد أحدها بأن"الوزارة أصدرت تعليمات إلى مسؤولي المشاريع المشتركة لخفض الإنتاج في شكل كبير". وأكد مصدر ثان أن هذا يؤثر في مشروع"شل"المشترك في سورية، بينما أشار ثالث إلى أنه أثر بالفعل في استثمارات"توتال".