ايها الشباب جميل أن نتحدث ونحن من جيل واحد في بلد واحد عن النجاح والطموح والإبداع وتشجيع بعضنا البعض. لقد أصبحنا نواجه تحديات كبيرة في مواقف كثيرة ينبغي أن نقف صفاً واحداً لها. كثيرون ضائعون في التخصصات الجامعية وكثيرون يقفون تائهين تجاه مستقبلهم وتطلعاتهم وتجاه آمالهم. هل أصبح الضياع هو في التخصص الجامعي؟ وهل أصبح الإحباط في المدارس والجامعات؟ وهل أصبح القبول بالأمر الواقع في حياتنا أمراً روتينياً؟ ينبغي على كل شخص أن يحدد مستقبله وإبداعه وطموحه ويجب ألا نكتفي بأي شيء بل يجب أن نبحث عن ذاتنا عن حبنا وعن إبداعنا وعن نقاط قوتنا. لا ينبغي لنا الوقوف ولا تغيير الهدف والطموح بمجرد سماع بعض الكلمات المثبطة. إبحث... ولا تقبل بطموح ليس بطموحك ولا بحلم ليس بحلمك... للأسف أصبح مجتمعنا يناقض تصرفاته .أصبحنا داخل مجتمع نصفه ينتقد نصفه الآخر، مما جعل الجيل الجديد في فجوة مما حوله ويقوم برد فعل تجاه ما يحصل يجعله يفكر ماذا سأفعل وماذا سأكون مستقبلاً. لقد أصبحت وسائل الاعلام مسرحية والمواقع الإلكترونية ساحة حرب ولم نكتف بذلك بل سارع الكثيرون الى نشر الفضائح. هل هكذا تكون الناشئة في مجتمع متماسك؟ أيها المجتمع مهما اختلفت تطلعاتنا وأحلامنا ينبغي أن نحترم أرض الحرمين ونتكاتف لنبني الوطن ومستقبل شبابنا . لنكن وحدة وطنية مهما اختلفت مذاهبنا وتطلعاتنا، أحلامنا ومدننا وأصولنا وأشكالنا، ففي النهاية نحن نريد أن نكمل الحياة . طلال بن عبدالله الغرير - بريد الكتروني