أعرب مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج عن اعتقاده بأن وزارة الدفاع الاميركية بنتاغون ربما تكون وراء الاتهامات بالاغتصاب التي وجهت اليه والتي أسقطتها السلطات السويدية لاحقاً. ونقلت صحيفة"افتونبلادت"عن اسانج قوله انه لا يعرف"من وراء"الاتهامات التي جاءت وسط خلاف مع واشنطن بسبب نشر الموقع وثائق سرية في شأن الحرب في افغانستان. الا انه قال انه تم تحذيره سابقاً من ان جهات مثل البنتاغون"يمكن ان تستخدم حيلاً قذرة"لتدمير موقعه، مضيفاً انه تم تحذيره في شكل خاص من اتهامه بفضائح جنسية. وكان الادعاء السويدي اصدر مذكرة اعتقال بحق اسانج السبت، لاتهامه بالاغتصاب، الا انه اسقط تلك التهم بعد ساعات، معلناً ان اسانج"غير مشتبه بالاغتصاب"ولم يعد مطلوباً للتحقيق معه. وأعلن مكتب الادعاء السبت، ان تحقيقاً في تهمة تحرش جنسي منفصلة لا تزال مفتوحة. ونفى الاسترالي اسانج 39 سنة ومساعدوه في شدة هذه المزاعم. وكانت النياية اعلنت السبت ان اسانج موضع تحقيقين واحد بتهمة الاعتداء والآخر بتهمة الاغتصاب التي يلاحق بسببها. لكن بعد الظهر"قررت المدعية العامة ايفا فيني ان جوليان اسانج ليس مشتبهاً به بتهمة الاغتصاب"ومن ثم فانه"لم يعد ملاحقاً". الا ان"التحقيق المتعلق بالاعتداء لا يزال مفتوحاً. والمدعي المكلف سيعلن قراره في وقت لاحق"بشأن صحة هذه الدعوى كما اعلنت الناطقة باسم النيابة كارين روساندر. يذكر ان اسانج استرالي في التاسعة والثلاثين من عمره، ويقيم في السويد. وأفادت صحيفة"اكسبرسن"السويدية ان شابتين واحدة في العشرين والثانية في الثلاثين تقدمتا الى الشرطة الجمعة، ببلاغ ضد اسانج. وأشارت الصحيفة الى ان اسانج التقى الشابتين الاسبوع الماضي في شقة في حي سودرمالم الراقي في استوكهولم. وتساءل اسانج عن مغزى توقيت ظهور هذه الاتهامات بعد تعرض موقع"ويكيليكس"لغضب الادارة الاميركية.