انفجرت عبوة ناسفة امام محكمة في اثينا امس، من دون أن تسفر عن أية إصابات، وذلك قبل نحو اسبوعين من محاكمة اعضاء مجموعة فوضوية متطرفة متهمة بإرسال الطرود المفخخة الى سفارات اجنبية في تشرين الثاني نوفمبر الماضي. وأدّى الانفجار الى تطاير زجاج نوافذ المحكمة والمباني المجاورة وألحق أضراراً بسيارات كانت متوقفة في المكان، فيما انتشر الحطام في محيط واسع كما افادت وسائل الإعلام. وكانت الشرطة أخلت المكان بعد تلقيها اتصالاً تحذيرياً. وأفاد مصدر في الشرطة أن العبوة كانت موضوعة في دراجة نارية. ودانت الحكومة الاعتداء وأكدت أن الشعب"سيعرف كيف يرد"على مرتكبي مثل هذه الأفعال، كما قال الناطق باسمها جورج بيتالوتيس. ولم تعلن اي جهة تبنيها للانفجار. وتشتبه الشرطة في مسؤولية"مؤامرة خلايا النار"المنتمية الى التيار الفوضوي المحلي عن سلسلة طرود مفخخة ارسلت الى سفارات في اثينا، كما وصلت موجة الطرود الى سفارات في روما. الى ذلك، اعلنت الشرطة في الأرجنتين أن انفجاراً صغيراً هز السفارة اليونانية في بوينس آريس امس، وتسبب في تحطم نوافذ في المبنى من دون إصابة أحد. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار.