أوقفت السلطات الإيرانية سبعة أعضاء في تنظيم القاعدة في محافظة أذربيجان الغربية. وأفاد مصدر مطلع لم يذكر هويته أمس أن المجموعة تم توقيفها في مدينة ساردشت. ولم يوضح المصدر تاريخ عملية التوقيف ولا هويات المشتبه بهم. وقال التلفزيون الإيراني إنهم "كانوا يحاولون إثارة الفتنة بين الشيعة والسنة". وفي تركيا اعتقلت السلطات الأمنية 14 عضوا من جبهة التحرير الشعبية الثورية المحظورة في أنقرة وإسطنبول وأنطاليا، قبل تنفيذهم عمليات اغتيال في البلاد. وفي الدنمارك أخلت الشرطة مبنى في كوبنهاجن يقطنه أحد الموقوفين الخمسة الذين اعتقلوا أول من أمس بشبهة التحضير لاعتداء ضد صحيفة دنماركية نشرت في 2005 رسوما كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما أعلنت تقارير دنماركية أمس. وأوضحت صحيفتا بوليتيكن ويولاندس بوستن أن المبنى الذي تم إخلاؤه يقع في ضاحية العاصمة وقد أخلته الشرطة من سكانه بعدما عثرت على جسم مشبوه، قد يكون متفجرات، داخل الشقة التي يقطنها طالب لجوء عراقي يبلغ من العمر 26 عاما وأفرج عنه أمس لأنه فاقد السمع من إحدى أذنيه والبصر لإحدى عينيه ومريضاً بالسرطان. وكانت الاستخبارات الدنماركية أعلنت أنها أحبطت اعتداء وشيكا كان سيسفر عن مجزرة حقيقية في مبنى صحيفة يولاندس بوستن في كوبنهاجن، إثر عملية نفذتها الأربعاء الماضي واعتقلت خلالها خمسة أشخاص يشتبه في أنهم إسلاميون مرتبطون بالإرهاب الدولي. واللاجئ العراقي الذي كان مقيما في الشقة التي يفتشها رجال الشرطة هو أحد خمسة رجال كانت السلطات اعتقلتهم. وبحسب الاستخبارات الدنماركية فإن من بين هؤلاء ثلاثة رجال آخرين يقيمون في السويد ووصلوا ليل الثلاثاء الأربعاء إلى الدنمارك حيث تم اعتقالهم. وهم تونسي (44 عاما) وسويدي من أصل لبناني (29 عاما) وسويدي من أصول مهاجرة لم يكشف عنها (30 عاما). أما المشتبه به الخامس فاعتقل في ستوكهولم، وهو مواطن سويدي من أصل تونسي (37 عاما). وأشارت الاستخبارات الدنماركية إلى أن الموقوفين الخمسة هم مجموعة ناشطين إسلاميين مرتبطين بتنظيمات إرهابية دولية. وانفجرت عبوة ناسفة كانت موضوعة في دراجة، أمام محكمة في أثينا أمس دون أن تسفر عن أي إصابات وذلك قبل نحو أسبوعين من محاكمة 12 متهما بالانتماء لمجموعة فوضوية متطرفة تدعى "مؤامرة خلايا النار" متهمة بإرسال الطرود المفخخة إلى سفارات أجنبية في نوفمبر الماضي. وأدى الانفجار إلى تطاير زجاج نوافذ المحكمة والمباني المجاورة وألحق أضرارا بسيارات كانت متوقفة في المكان. وكانت الشرطة قد قامت بإخلاء المكان بعد أن تلقت اتصالا تحذيريا.