أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية السورية أن إنتاج النفط بلغ 387 ألف برميل يومياً. وأفادت بياناتها بأن سورية أنتجت 105 ملايين برميل من النفط الخفيف والثقيل والمكثفات خلال الشهور التسعة الماضية، بزيادة قدرها 11825 برميل يومياً عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وكانت وزارة النفط وضعت إستراتيجية تمتد من العام الماضي حتى عام 2025 لإنتاج بليوني برميل من النفط و160 بليون متر مكعب من الغاز النظيف. وتشير إحصاءات الوزارة إلى أن إنتاج سورية النفطي تراجع من 600 ألف برميل يومياً عام 1996 إلى 400 ألف عام 2006. وبلغ إنتاج"الشركة السورية للنفط"نحو 52.5 مليون برميل، أي 49.6 في المئة من الإنتاج الإجمالي بمعدل 192 ألف برميل يومياً، بينما بلغ إنتاج شركات النفط الأخرى العاملة في السوق السورية نحو 50.7 مليون برميل. وكان وزير النفط السوري سفيان العلاو أكد في وقت سابق أن إنتاج شركة"دجلة للنفط"، المشتركة بين"المؤسسة العامة للنفط"السورية وشركة"غالف ساندز"البريطانية، من بئري"اليوسفية"و"شرق خربت"بلغ نحو 21 ألف برميل يومياً. وأوضح أن انتاج شركة"كوكب"للنفط، المشتركة بين"المؤسسة العامة للنفط"السورية وشركة"سي ان بي سي"الصينية، التي تطور حقولاً قائمة، بلغ 14 ألف برميل يومياً، وأن إنتاج"عودة"و"تشرين"التابعين لشركة"عودة"المشتركة مع شركة"ساينوبك"الصينية، بلغ 17.5 ألف برميل يومياً. وأشارت البيانات إلى أن"الشركة السورية لنقل النفط"تسلّمت 105 ملايين برميل، من بينها 42.5 مليون من النفط الخفيف و62.7 مليون من النفط الثقيل. وسلّمت إلى مصفاتي حمص وسط البلاد وبانياس على الساحل 32.6 مليون برميل نفط ثقيل و34.3 مليون برميل خفيف، وصدّرت 42.3 مليون برميل من النفط الخفيف والثقيل. يذكر ان سورية تسعى إلى إنشاء مصاف جديدة تلبي الطلب المتزايد على المشتقات النفطية، منها مصفاة"الفرقلس"، بطاقة 140 ألف برميل يومياً، بالتعاون مع إيران وفنزويلا، و"دير الزور"شمال شرقي البلاد بطاقة 100 ألف برميل يومياً، بالتعاون مع الصين، كما تجري مفاوضات مع إحدى الشركات لتطوير مصفاة"بانياس"، وهي إحدى مصفاتين عاملتين في سورية، بكلفة 1.5 بليون دولار. وأوضحت البيانات أن إنتاج الغاز الحرّ والمرافق بلغ 7.5 بليون متر مكعب، بمعدل 27.5 مليون يومياً، واستوردت سورية نحو 484 مليون متر مكعب من مصر. ويقدر خبراء الاحتياط في البرّ السوري بنحو 44 بليون برميل، اكتشف منها نحو 29 بليوناً. وعرضت سورية 74 ألف كيلومتر مربع هذه السنة، تشكل نحو 40 في المئة من مساحة البلاد، على شركات عالمية لأعمال استكشاف جديدة أو إعادة تقويم معطيات سابقة.