علّق الأمير عبدالرحمن بن مساعد بقاءه في كرسي رئاسة نادي الهلال بالحصول على دعم شرفي يفي بمتطلبات النادي حتى نهاية الموسم، وذلك بعد مساعٍ بذلها أعضاء شرف الهلال خلال الآونة الأخيرة، لثنيه عن قرار الاستقالة التي تقدم بها بعد مباراة الفريق أمام ذوب أهن الإيراني في الاستحقاق الآسيوي. وينتظر أن يعلن الأمير رحيله عن كرسي الرئاسة في حال عدم حصوله على"الموازنة"التي وضعها شرطاً لبقائه، والتي قدرتها مصادر مقربة ب 50 مليون ريال. وعلى صعيد التعاقد مع خليفة للمدرب البلجيكي غيريتس، فإن إدارة الهلال فتحت باب المفاوضات على مصراعيه مع المدرب الأرجنتيني كالديرون على رغم قطعها أشواطاً متقدمة في الاتفاق مع المدرب الأيرلندي الشمالي مارتن أونيل. وكانت صحيفة"ديلي ميرور"ذكرت أمس، أن أونيل في طريقه لتدريب الهلال بعرض خيالي يصل إلى نحو سبعة ملايين دولار. وقالت الصحيفة وفقاً لمصادرها"يجري مارتن أويل مفاوضات مع الهلال السعودي حول عقد لعامين تصل قيمته إلى 4.5 مليون جنيه إسترليني نحو 7 ملايين دولار خالية من الضرائب". وكان أونيل مدرباً لأستون فيلا الإنكليزي قبل أن ينتقل للإشراف على ليستر سيتي درجة أولى. وتابعت الصحيفة الإنكليزية"إن ممثلي الهلال اتصلوا بأونيل وأجواؤهم تكشف عن أن العقد بين الطرفين"وقع تقريباً"على أن يكون الإعلان عنه وشيكاً". ونقلت عن أحد ممثلي النادي السعودي قوله"يمكن لأونيل أن يجلب معه طاقمه التدريبي، ولكنها ليست عطلة، فالنادي ملتزم بأن يكون الأكبر في المنطقة"، وألمحت إلى أن أونيل"مهتم بهذا التحدي وصفقته المربحة". واعتبرت الصحيفة أن انتقال أونيل، الذي لم يسبق أن درب أي فريق خارج بريطانيا، إلى السعودية سيكون مفاجأة لأنه كان من المرشحين المحتملين لتدريب أي فريق في إنكلترا في حال شغور منصب ما. وكثيراً ما كان أونيل مرشحاً لتدريب الفرق الكبيرة وأبرزها ليفربول ومانشستر يونايتد، وهو ضمن قائمة الأسماء المحتملة لخلافة الإيطالي فابيو كابيلو على رأس الإدارة الفنية لتدريب المنتخب الإنكليزي حين تنتهي مهمته.