يتيح فندق فورسيزونز عمّان لضيوفه من رجال الأعمال إقامة مريحة في ربوعه بعد يوم طويل من اللقاءات والاجتماعات، موفراً لهم رحلات ترفيه واستجمام لقضاء أمتع الأوقات والاطلاع على أبرز المعالم الساحرة في الأردن. ويسهّل فريق خدمات الاستقبال في الفندق مهمة رجال الأعمال المشغولين من خلال التخطيط لجولاتهم ورحلاتهم في ربوع الأردن، لينعموا بالأجواء الفريدة التي تجمع بين التراث والمعاصرة، لتبقى زيارتهم حية في أذهانهم لفترة طويلة. ويتيح المنتجع والنادي الصحي الموجود في الفندق لرجال الأعمال، الاسترخاء لبضع ساعات قبل مغادرتهم إلى بلدان أخرى في رحلة عمل جديدة، والخضوع للمعالجة الفريدة التي يقدمها حيث يمكنهم تغطية أجسادهم بطين البحر الميت، من دون الحاجة الى السفر إلى شواطئه، أو فركه ببلورات الملح، ما يعيد اليهم الحيوية والنشاط بعد يوم طويل حافل بضغوط العمل. وينظّم الفندق، رحلة إلى متحف السيارات الملكي، للذين يملكون بعض الوقت صباحاً للتجول، حيث يضم هذا المتحف عدداً من المركبات والسيارات تسلط الضوء على حياة الملك الحسين بن طلال وعهده، إضافة إلى الاطلاع على مسيرة المملكة الأردنية الهاشمية منذ عام 1920. كما أن نهاراً طويلاً من الاجتماعات المتتالية يمكن أن ينتهي برحلة مسائية ممتعة إلى قمة جبل القلعة، لمشاهدة غروب الشمس فوق تلال عمّان، وسط أسراب الحمام التي تحلّق في الأفق راسمة صورة رائعة تعبر عن مدى الجمال الذي تتمتع به الأردن. ويساعد الفندق ضيوفه على التقاط الصور لهذه اللحظة الساحرة من خلال تنظيم جلسة شخصية خاصة للرسم داخل القلعة، مع إطلالة جميلة على القلعة الرومانية الشامخة والتلال المحيطة بها التي تشكل خلفية درامية لها. ويمكن من يرغب من الضيوف بتمديد إقامته، الاستفادة من رحلة إلى مدينة العقبة على ساحل البحر الأحمر للاستمتاع بمياهه الدافئة، كما يمكن هواة التاريخ زيارة أطلال الرومان الأثرية في جرش، أو أن يقصد محبو المغامرات في رحلة استكشافية صحارى وادي رم الساحرة. كما يمكن الضيوف تتويج تجربتهم الأردنية المثالية، القيام برحلة إلى مدينة البتراء الوردية، ليستمتعوا بركوب الجمال أو الخيول وليستشعروا المعنى الحقيقي للجمال الذي تتميز به منطقة السيق، هذا المدخل الأشبه بمشهد درامي لتلك المدينة الأثرية القديمة، والخزنة المذهلة. ومساء، يمكن الضيوف الانغماس في ليلة بدوية أصيلة، مملوءة بالأزياء الأردنية الملونة والمزركشة، والتمتع بوجبة شواء تقليدية، ترافقها موسيقى الربابة والرقص الشعبي وسط القبائل البدوية المحلية التي لا تزال تقيم في المنطقة.