حضّت نقابة"يونيت"العمال الإرلنديين، على رفض"اتفاق لشبونة"لإصلاح الاتحاد الأوروبي، في استفتاء يُجرى في تشرين الأول أكتوبر المقبل، معتبرة أن هذه المعاهدة"ستخفض أجورهم وتعرضهم للاستغناء عن وظائف ولمعاملة مجحفة". ورفضت إرلندا العام الماضي هذا الاتفاق، الهادف إلى تنظيم عملية اتخاذ القرار في الاتحاد الأوروبي، لكنها ستصوت من جديد في الثاني من تشرين الأول، بعد الحصول على تنازلات في شأن مجالات رئيسة في السياسة الإرلندية، من بينها الحياد العسكري والاحتفاظ بمفوض للاتحاد الأوروبي. وفتحت نقابة"يونيت"، التي تصنّف نفسها أكبر اتحاد في بريطانيا وثاني اكبر اتحاد في ارلندا، مبانيها هذا الشهر لإطلاق حملة"التصويت بلا لشبونة"بقيادة الحزب الاشتراكي وحزب"شين فين"القومي. ودعت في بيان أصدرته أمس، أعضاءها البالغ عددهم 60 ألفاً في إرلندا وآخرين في النقابات العمالية إلى التصويت ب"لا"في الثاني من تشرين الاول، إذ رأت أن الضمانات الإضافية التي حصلت عليها إرلندا المتعلقة بحقوق العمال"غير مرضية". وأعلن أمينها العام الإقليمي الارلندي جيمي كيلي، أن العمال الارلنديين هم"الوحيدون في أوروبا الذين تعتبر حكومتهم حقهم في أجر عادل وتأمين وظيفي، عقبات أمام الانتعاش الاقتصادي". وأكد أن تأييد اتفاق لشبونة"سيبقي على مشاكل العمال الارلنديين".