تراجعت الأسهم الأوروبية صباح أمس بعد انخفاض الأسهم في بورصة الصين أكثر من 4 في المئة، خصوصاً المدرجة حديثاً فيها، وسط استياء المستثمرين من عدم تدخل السلطات الصينية لدعم السوق بعد أن هوى المؤشر بواقع 19 في المئة خلال الأسبوعين الماضيين، في ظل استمرار الشكوك في شأن انتعاش الاقتصاد العالمي. وخسر مؤشر أسهم الشركات الأوروبية الكبرى"يوروفرست 300"، واحداً في المئة مسجلاً 925.60 نقطة، بعد ان ارتفع 1.4 في المئة أول من أمس. وفي طوكيو، هبط مؤشر الأسهم اليابانية"نيكاي"ليغلق على أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، متأثراً بمبيعات متأخرة في المعاملات الآجلة أدت إلى هبوط السوق الفورية، فضلاً عن تراجع الأسهم الصينية الذي تسبب في تدهور معنويات المستثمرين المتوترة أساساً. وفَقد"نيكاي"0.8 في المئة، أو 80.96 نقطة، ليغلق على 10204.00 نقاط، مسجلًا أدنى مستوى إغلاق منذ أواخر تموز يوليو الماضي. وخسر"توبكس"الأوسع نطاقاً 0.7 في المئة ليغلق على 943.25 نقطة. وسجلت الأسهم الصينية أكبر انخفاض في شهرين، بلغ 4.3 في المئة عند الإغلاق نتيجة للتراجع الكبير في أسهم العقارات والمعادن والفحم. وتخلى مؤشر"شانغهاي"عن 125.3 نقطة، ليقفل على 2785.58 نقطة، و"شنتشن"عن 563.38 نقطة ليغلق على 11209.93 نقطة.