لندن، طوكيو - رويترز - تراجعت الأسهم الأوروبية صباح أمس، في مقدمها أسهم البنوك وشركات السلع الأولية، قبل صدور قراري سعر الفائدة ل «بنك انكلترا» (المركزي البريطاني) و «البنك المركزي الأوروبي». فخسر مؤشر أسهم الشركات الأوروبية الكبرى «يوروفرست 300»، 1.1 في المئة ليغلق على 973.69 نقطة. وألحقت المصارف بالمؤشر الخسائر الأكبر، وانخفض سهم كل من بنك «اتش اس بي سي» و «بنكو سانتاندر» و «كريدي سويس» ما بين 1.2 في المئة و1.8 في المئة، لكن سهم بنك «بي ان بي باريبا» الفرنسي ارتفع 0.6 في المئة، بعدما حقق أرباحاً فاقت توقعات السوق وجاءت أفضل من نتائج الكثير من منافسيه. وتعرّضت أسهم شركات السلع الأولية لأكبر الخسائر جراء انخفاض أسعار المعادن والنفط الخام. وهبط سهم «بتروبلس»، ثاني أكبر شركة تكرير نفط مستقلة في أوروبا، نحو 6 في المئة، بعدما جاءت نتائجها المالية للربع الثالث من السنة الجارية دون التوقعات، إذ منيت بخسارة صافية بلغت 259.4 مليون دولار. وخسر سهم «أنغلو أميركان» و «أنتوفاجاستا» و «بي اتش بي بيليتون» و «مؤسسة الموارد الطبيعية الأوراسية» و «ريو تينتو» و «اكستراتا» للتعدين، بين 1.6 في المئة و 3.2. وفي أنحاء أوروبا، تخلى كل من مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني و «داكس» الألماني عن 0.9 في المئة، وخسر «كاك 40» الفرنسي واحداً في المئة. وفي طوكيو، سجل أمس المؤشر القياسي للأسهم اليابانية، «نيكاي»، 1.3 في المئة تراجعاً، ليغلق على أدنى مستوى في شهر، مع انخفاض سعر سهم «سوني كورب» للإلكترونيات وأسهم الشركات المصدّرة، وإقبال المستثمرين على جني أرباح وسط جوّ من الحذر قبيل إعلان بيانات الوظائف الأميركية. وأشار متداولون الى ان مبيعات صناديق التحوّط أثرت أيضاً على السوق فتراجعت. وفقد «نيكاي» 126.87 نقطة، ليغلق على 9717.44 نقطة، مسجلاً أدنى مستوى إغلاق منذ 6 تشرين الأول (اكتوبر) الماضي. وتأخر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.7 في المئة ليقفل على 874.96 نقطة. وفي بكين، تفاوت أداء الأسهم الصينية أمس عند الإغلاق، وكسب مؤشر «شانغهاي» الرئيس 26.52 نقطة، نسبتها 0.85 في المئة، مسجلاً 3155.05 نقطة عند الإغلاق، في حين انخفض «شنتشن» 29.51 نقطة، او 0.23 في المئة، إلى 12901.70 نقطة. وانتعشت بورصة «تشاينا نكست» للأسهم التي بدأت تداولاتها في الأسبوع الماضي، فتحسنت أسعار 26 سهماً من إجمالي 28.