اعتبرت ميانمار زيارة السيناتور الأميركي جيم ويب"خطوة أولى"لتحسين العلاقات مع الولاياتالمتحدة، فيما قال ويب إن زعيمة المعارضة أونغ سان سو تشي"لا تعارض"رفع"بعض"العقوبات المفروضة على بلدها. وكان ويب نجح في إطلاق الأميركي جون يتاو الذي حكم عليه بالسجن 7 سنوات، لوصوله سباحة الى منزل سو تشي التي مُددت إقامتها الجبرية 18 شهراً. كما التقى ويب رئيس المجلس العسكري الحاكم في ميانمار الجنرال ثان شوي. وأوردت صحيفة"نيو لايت أوف ميانمار"تعليقاً على الزيارة اعتبرها"نجاحاً للطرفين، كما انها الخطوة الاولى في اتجاه الارتقاء بالعلاقات بين الدولتين". واضافت انها"خطوة اولى في طريق الألف ميل"، مشيرة الى ان المجلس العسكري"تعاون بحماس مع ويب بسبب موقفه لتعزيز العلاقات الثنائية وتقليص الخلافات بين البلدين". في بانكوك، اعتبر ويب ان الوقت حان لاعتماد"مقاربة جديدة"في التعامل مع المجلس العسكري، لافتاً الى ان العقوبات التي فرضتها الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي على ميانمار منذ اكثر من 10سنوات، فشلت في اطلاق سو تشي او جعل المجلس العسكري يجري إصلاحات ديموقراطية. وقال ويب الذي يرأس لجنة فرعية للشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، والتقى سو تشي التي كانت تؤيد وقف الاستثمارات الاجنبية في ميانمار لتشديد الضغط على النظام العسكري:"لا اريد ان اجازف بتحريف مواقفها زعيمة المعارضة، لكن اقول انه بدا لي بوضوح انها لا تعارض رفع بعض العقوبات".