قام الرئيس المخلوع مانويل زيلايا امس، بمحاولة جديدة للعودة الى هندوراس واستعادة السلطة، بعد فشل المفاوضات مع قادة الانقلاب برعاية رئيس كوستاريكا اوسكار ارياس. واستقل زيلايا سيارة جيب في ماناغوا عاصمة نيكاراغوا، وتوجه شمالاً الى الحدود مع هندوراس وخلفه قافلة من المؤيدين والصحافيين. وقال انه سيحاول اليوم عبور الحدود لدخول هندوراس، على رغم تهديد الحكومة الموقتة التي اطاحت به باعتقاله. وكان الجيش الهندوراسي أحبط محاولة زيلايا قبل أسابيع، للعودة في طائرة فنزويلية، إذ سد مدرج المطار. وقُتل شاب من مؤيدي زيلايا، في اشتباكات مع جنود. وقال زيلايا قبل مغادرته ماناغوا:"آمل أن تنضموا إلي في عودة رئيس دولة اختاره الشعب في طريقة شرعية، وأطاحت به قوة فاشية بطريقة غير قانونية". لكن مارتا الفارادو نائبة وزير الخارجية في الحكومة الموقتة، اكدت ان"القانون ينص على عدم إمكان عودة زيلايا بصفته رئيساً. واستناداً الى القانون الهندوراسي، هذه المسألة أُغلقت". وفي محاولة لمنع دخول مؤيدي زيلايا، أعلنت الحكومة الموقتة حظر التجول طيلة الليل في محاذاة المنطقة الحدودية. واقام جنود حواجز متعددة على الطرق قرب الحدود.