أدلى رئيس الوزراء الألباني المنتهية ولايته صالح بريشا وأكبر منافسيه المعارض الاشتراكي وعمدة تيرانا ادي راما بصوتيهما في الانتخابات الاشتراعية، وشددا على اهميتها بالنسبة الى مستقبل البلاد الأوروبي. وصرح روبرت بوش ممثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بأن"الوضع هادئ نسبياً في كل مكان ونأمل بأن تستمر الأمور هكذا". ودعي حوالى 3.1 مليون ناخب الى المشاركة في انتخابات تجرى بالاقتراع النسبي لاختيار 140 نائباً لولاية من اربع سنوات من بين 3853 مرشحاً ينتمون الى 34 حزباً وأربعة تكتلات سياسية. وأفادت آخر الاستطلاعات ان النتائج ليست محسومة بين الحزبين الديموقراطي بزعامة بريشا والاشتراكي الذي يقوده راما مع تقدم طفيف للحزب الديموقراطي. وأعلن بريشا بعد الإدلاء بصوته في مدرسة الموسيقى في تيرانا:"مع هذه الانتخابات التي ستكون حرة ونزيهة سيوقع الألبان مشروعهم الأوروبي". كذلك اكد عمدة تيرانا الذي صوت في مدرسة في العاصمة الألبانية برفقة والدته وابنه، ان"الألبان سيعرفون كيف يعبرون عن ارادتهم بنضج وهدوء". موضحاً ان"التصويت هو الإمكانية الوحيدة لصنع التاريخ اليوم، ان هذه الفرصة متاحة امام كل الباني". وقال الرئيس الألباني بامير توبي بعد التصويت:"يجب ان نثبت للعالم اجمع ان البلد يتطلع الى تعزيز الديموقراطية كي يتمكن الألبان من التنقل بحرية في اوروبا التي قررت البانيا الانضمام اليها". وذكر الاتحاد الأوروبي مراراً بالأهمية الكبيرة التي تكتسبها هذه الانتخابات بهدف انضمام البانيا الى الاتحاد الأوروبي. وترشحت تيرانا في نهاية نيسان ابريل الماضي، للانضمام الى الاتحاد. نشر في العدد: 16887 ت.م: 29-06-2009 ص: 17 ط: الرياض