ناقش نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس قطاع التسويق في شركة"بوينغ"راندي تينسيث، أوضاع سوق الطيران التجاري إقليمياً، وحضور شركة"بوينغ"داخل مصر والعلاقة المباشرة بين توقعات السوق وتطوير منتجات شركات الطيران الكبرى. وصرّح تينسيث أنه في وقت نتوقع دوراً محورياً لشركات النقل الجوي في التصدي لتداعيات الانهيار الكبير في الاقتصاد العالمي، فإن تحليلنا للسوق على المدى البعيد، يشير إلى استمرار عملية النمو في منطقة الشرق الأوسط، إذ شهدت حركة النقل الجوي نمواً قياسياً فيها بلغ 12 في المئة خلال السنوات الخمس الماضية. وتتمتع"مصر للطيران"بمكانة جيدة من خلال أسطولها الضخم وعضويتها في"ستار أليانس"، لتربط الخطوط الجوية مع قارتي أفريقيا وآسيا إقليمياً وبلدان العالم على الصعيد الدولي. ويشمل الأسطول طائرات الجيل الجديد من"بوينغ 737"وطائرات"777-300ER"، ما يجعل من القاهرة مركزاً لخطوط الطيران عالمياً". وشملت توقعات"بوينغ"، البيئة الحالية للأسواق مع رؤية بعيدة المدى تعكس ملامح النقل الجوي خلال السنوات العشرين المقبلة وتغيراتها. وتؤكد الشركة أن أهم العناصر التي تعزز الحاجة إلى طائرات جديدة، مواصلة النمو الاقتصادي والتجارة العالمية وتحرير سوق الطيران، إلى مزايا تتمتع بها الطائرات الحديثة. وتمكن الدراسة المستفيضة، شركة"بوينغ"، من العمل مع شركائها في شكل أفضل، وتدعم خطط أساطيلها الجوية بما يتوافق مع نموها الاقتصادي المستقبلي، وتساعدها أيضاً في وضع خططها الاستراتيجية التي تهدف إلى تطوير طائرات جديدة وتحسين الطرازات الموجودة حالياً. وتسلم شركة"بوينغ"1580 طائرة جديدة إلى منطقة الشرق الأوسط قيمتها الإجمالية 260 بليون دولار خلال السنوات العشرين المقبلة، ما يمثل 60 في المئة من حجم الطائرات الجديدة، لمواكبة الطلب المتزايد على الطائرات في السوق. أما الكمية الباقية من الطائرات الجديدة ونسبتها 40 في المئة، فتحل مكان الطائرات القديمة. ويأتي هذا الطلب المتزايد على استبدال الطائرات القديمة بأخرى جديدة نتيجة ارتفاع أسعار الوقود، إذ تتمتع الطائرات الجديدة بقدرة وكفاءة أكثر على توفير الوقود، ما يساعد شركات النقل الجوي على المنافسة في شكل أكبر.