حدد"حزب الله"رؤيته لحكومة ما بعد الانتخابات النيابية في لبنان بقوله لسان رئيس كتلة"الوفاء للمقاومة"النيابية محمد رعد:"نحتاج الى حكومة تؤيد خيار المقاومة وتحميه وتتفهم ضرورة لبنان وحاجته الى هذا الخيار"، فيما شدد مسؤول الجنوب في الحزب الشيخ نبيل قاووق على تمسك الحزب ب"الثلث الضامن الذي يحول دون الهيمنة والتفرد واحتكار القرار". وأكد رعد من النبطية:"نحتاج الى حكومة تتحمل مسؤوليتها بجدارة وتكون مؤتمنة على مصالح اللبنانيين ولا تمارس التمييز". وفي مناسبة حزبية في كفرفيلا - إقليم التفاح، اكد رعد"ان المعارضة ستقدم نموذج الدولة وهي دولة الشراكة التي تؤمن ان هذا البلد لا يمكن لأحد ان يلغي الآخر فيه على الاطلاق، لأن لبنان بلد العيش المشترك على رغم الاختلافات السياسية ولبنان الوفاق الوطني على رغم من يسيء الى الوفاق الوطني". وشدد مسؤول منطقة الجنوب في الحزب الشيخ نبيل قاووق من بنت جبيل على"تمسك المعارضة بمشروع الوفاق الوطني وليس الاستئثار احتكار السلطة". ورأى أن"من الطبيعي أن يكون الفريق الآخر منزعجاً في حكومة الوحدة الوطنية لأنه لم يعتد أن يشاركه أحد في الحكم والقرار"، ولفت إلى"أن المعارضة تعطي هذا الفريق الوقت كي يعتاد على الشراكة الوطنية"، وحذر من"أن من يرفض الوفاق فإنه سيأخذ لبنان إلى تعميق الانقسام السياسي والشعبي". الى ذلك، رحبت اللجنة السياسية المشتركة بين"حزب الله"و"جبهة العمل الاسلامي"في بيان بلقاء القمة العربية المصغرة في الرياض، ورأت فيها"مقدمة لا بد منها نحو التقارب والمصالحة العربية - العربية"، وشددت اللجنة على"ان قيادتي"حزب الله"و"جبهة العمل الاسلامي"متفقتان على خوض الانتخابات النيابية في جو من الهدوء والطمأنينة، والتعاون والتنسيق التام بين اطياف قوى المعارضة كافة". الى ذلك، أفتى المرجع الشيعي السيد محمد حسين فضل الله، بتحريم"كل عملية لشراء الذمم، ما بات يصطلح عليه بالمال الانتخابي أو السياسي، وكما يحرم على الدافع يحرم كذلك على الآخذ". الى ذلك، أعلن محمد علي مقلد، باسم"القوى اليسارية والديموقراطية"ترشحه عن المقعد الشيعي في قضاء النبطية، في مؤتمر صحافي، وهو اول مرشح في هذه المنطقة من خارج تحالف"امل"و"حزب الله". ودعا إلى"السير في مشروع دولة القانون والمؤسسات"، كاشفاً أنه"مستعد للتحالف مع أي جهة تهدف إلى تنفيذ مشروع الدولة".