الأنوار في الصباح.. كلمات في غير أوقاتها! كلما «شابت» شعرة من رأسي أعرف أن أحدهم داهمه الهم.. إنني أغطي «رأسي» بقلوب لا شعر، خففوا أحزانكم لأبقى شاباً. ليت «الحقائب» تتسع للرائحة لكي ننساهم. منذ أن جفت عباراتك.. أصفرت قلوبهم! وتظن أن العباءات تستر الوجع. رسبت في امتحانك منذ أن علمتني أن الرسوب يعني البقاء. الطابور طويل، طويل أمام قلبك.. ليس هذا ما يخيفني.. يرعبني أنه ليس هناك أحد يخرج.. «منتنة» رائحة الجثث في داخلك! لا يتكلم كثيراً.. ولم تتسع له صدور المجالس هو رجل الأفعال.. لذا أعطوه فرصة ليسمعكم صمته! alfaozan@