الشباب والبطولات قصة عشق لم ولن تنتهي... بل هي قصة تتجدد في كل مرة لتؤكد أن"الليث"ثمرة بنيانها قويم وفرعها في"السماء"... قصة بطولة شبابية جديدة قادها جيل"ذهبي"جديد يأتي بعد جيل"ذهبي"سابق. وفي انتظار أجيال"ذهبية"لاحقة طالما يقف وراء النادي شخصية بحجم وفكر ورؤية الأمير خالد بن سلطان الذي يفخر الشبابيون أجمع أنه رئيسهم"الفخري"وداعمهم الأول... فنادي يقف خلفه عقلية بحجم الأمير خالد بن سلطان لا بد أن تكون البطولات عنوانه و"النموذجية"نهجه و"التفوق"سيرته. حق للشبابيين أن يفرحوا ببطولتهم الجديدة والتي تحمل اسماً غالياً على الجميع اسم الأمير فيصل بن فهد باني الرياضة السعودية وعرابها... وحق لهم أن يحتفلوا ب"الذهب"كما احتفلوا به من قبل... وكما سيحتفلون به من بعد بإذن الله تعالى، فالمتتبع لمسيرة نادي الشباب يدرك تماماً أنه ناد يعمل بهدوء وروية وبنظرة استراتيجية لم تكن تهتم بتحقيق بطولة"مرحلية"فقط بل وبالسير في خطى البطولات عاماً تلو"الآخر". لقطات كثيرة تعود بنا بالذاكرة إلى الوراء في بطولات سابقة يوم حمل الكؤوس الأمير خالد بن سعد وعبدالرحمن الرومي وفؤاد أنور لتأتي الصورة الجديدة حينما يتناول الكأس خالد البلطان وصالح صديق وعبده عطيف، إذ تتبدل الأسماء ويتغير قادة الفريق لكن يبقى الشباب بطلاً. الجميع يعتبرون الشباب النادي"النموذجي"روحاً ومعنى، فمن لا يبارك للشباب البطولات من الخصوم ومن لا يسعد بتحقيقه للبطولة سواء أكان خصماً مباشراً أم منافساً بشكل أو بآخر... فالشباب هو النادي الذي يحبه غالبية المشجعين أياً كانت انتماءاتهم وإلى أي هوى كانوا يتوجهون لأنه بكل بساطة"ناد نموذجي"... فهنيئاً للشبابيين شبابهم الذي لا يشيخ... وهنيئاً لخالد البلطان إنتصاره ... وهنيئاً للاعبي الشباب المبدعين بطولتهم. وما زال للفرح بقية بعد الخطوة"الآسيوية"التي سجل فيها الشبابيون بداية ولا أروع، ومن خلال الكأس الأغلى، كأس خادم الحرمين لفرق النخبة، وما زال للمجد بقية... وبقية. [email protected] نشر في العدد: 16782 ت.م: 16-03-2009 ص: 27 ط: الرياض