نفى مسؤول الحزب الاسلامي العراقي وجود تحفظات في شأن اجراء تحالفات مع القوى السياسية الفائزة في الانتخابات المحلية في ديالى مؤكداً ان المرحلة المقبلة ستشهد اصلاحات جوهرية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المدينة فيما اعلن الاكراد احتفاظهم بمنصب رئيس مجلس المحافظة وتولي السنة منصب المحافظ حسب اتفاق بين الجانبين. وقال رئيس كتلة الحزب الاسلامي في ديالى مهدي الجبوري ل"الحياة"ان"مشاورات ومناقشات تجري الآن مع كتل سياسية بغرض تفعيل العملية السياسية وانجاحها في ديالى"نافيا"وجود خطوط حمراء او تحفظات ضد اي تحالف سياسي في المدينة". واشار الى ان"جبهة التوافق والاصلاح التي فازت في انتخابات ديالى عازمة على اجراء اصلاحات جوهرية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية". وعن انباء تحدثت عن اقصاءات متوقعة لاعضاء في المجلس السابق وقيادات الاجهزة الامنية من مناصبهم اكد ان"الكفاءة والنزاهة هما المعياران في اجراء التغييرات ولا تحفظات عن الوطنيين والمخلصين لديالى واهلها مطلقا". وكانت جبهة التوافق والاصلاح، بزعامة الحزب الاسلامي، حصلت على 9 مقاعد من اصل 29 مقعدا في الانتخابات المحلية المنتهية فيما حصل التحالف الكردستاني وتجمع المشروع الوطني على ستة مقاعد لكل منهما، كما حصلت القائمة العراقية على ثلاثة مقاعد في مقابل مقعدين لائتلاف دولة القانون وائتلاف ديالى الوطني ومقعد واحد لقائمة الاصلاح الوطني -الجعفري. الى ذلك اكد التحالف الكردستاني احتفاظه بمنصب رئاسة مجلس المحافظة في مقابل حصول جبهة التوافق والاصلاح على منصب المحافظ. واوضح رئيس مجلس محافظة ديالى السابق ابراهيم حسن باجلان ل"الحياة"ان"كتلة التحالف الكردستاني اتفقت مع جبهة التوافق والاصلاح على تقاسم المناصب الادارية حيث تم الاتفاق على ان تتولى جبهة التوافق منصب محافظ ديالى فيما تتولى قائمة التحالف الكردستاني منصب رئاسة مجلس المحافظة".