لفت مبعوث سنغافورة للمناخ تشو تاي سو أمس، مع تزايد الضغوط على مزيد من الدول لخفض التلوث الناتج من الكربون، الى ان الحكم على الجزر الغنية الصغيرة فقط من خلال ثروتها وانبعاث غازات الاحتباس الحراري، وسيلة غير عادلة في المفاوضات حول التغير المناخي. وبموجب بروتوكول كيوتو، السلاح الرئيسي لدى الاممالمتحدة لمكافحة التغير المناخي، فإن 37 دولة صناعية فقط ملتزمة بتقييد التلوث الناجم عن انبعاث غازات الاحتباس الحراري، بين 2008 و2012. لكن قائمة المنظمة في البروتوكول الذي يعرف الدول الغنية والدول النامية، ترجع الى عام 1992، كما ان دولاً مثل الارجنتينوسنغافورة وكوريا الجنوبية ومالطا، ما زالت تعتبر من الدول النامية بموجب معاهدات المناخ التابعة للامم المتحدة. ووفقاً لمعاهدة كيوتو فان الدول النامية معفاة من أي التزام بالحد من انبعاثات الغازات، لكن الدراسات الحديثة تبين ان الدول الفقيرة تسهم الآن بأكثر من نصف حجم غازات الاحتباس الحراري. وترى استراليا والاتحاد الاوروبي ان قائمة عام 1992 أصبحت قديمة ولا تعكس الحقائق الاقتصادية. وتطالب مع دول اخرى بتحديثها، للتأكد من ان الدول الغنية خارج كيوتو ستقبل قيوداً ملزمة في اطار اتفاق أشمل للمناخ يرجح ان يتفق عليه بحلول نهاية السنة في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.