اعلنت منظمة"هيومن رايتس ووتش"الاميركية المدافعة عن حقوق الانسان امس، ان"جيش الرب للمقاومة"وهو حركة تمرد أوغندية، قتل اكثر من 865 مدنياً بين نهاية كانون الاول ديسمبر 2008 ومنتصف كانون الثاني يناير 2009 في شمال شرقي جمهورية الكونغو الديموقراطية. وأفادت المنظمة في تقرير بعنوان"مجازر عيد الميلاد"، ان بين 24 كانون الاول 2008 و17 كانون الثاني 2009 قتل"جيش الرب للمقاومة""اكثر من 865 مدنياً وخطف ما لا يقل عن 160 طفلاً"في منطقة يويلي العليا شمال شرقي الكونغو. وأضاف التقرير مستنداً الى روايات"عشرات الضحايا والشهود"، ان"اشنع الهجمات جرت يوم عيد الميلاد". وزاد ان"في منطقة فرج، قُتل 143 شخصاً في شكل شنيع عندما غادرت قوات جيش الرب المدينة حيث اقيم حفل موسيقي لمناسبة عيد الميلاد. وفي منطقة دوروما على بعد نحو 250 كيلومتراً، ارتكب مقاتلو جيش الرب مجزرة على مدى ثلاثة ايام في اكثر من 13 قرية قتلوا خلالها 300 مدني". وارتكبت تلك المجازر بعد عشرة ايام من بدء عملية عسكرية مشتركة بين الجيشين الكونغولي والاوغندي منتصف كانون الاول الماضي في اقصى شمال شرقي الكونغو، بهدف القبض على زعيم جيش الرب جوزف كوني، لكن من دون نتيجة حتى الآن.