طابعة لصور مميّزة باتت اللوحات الإعلانية الضخمة منظراً مألوفاً على الطرق الرئيسية في كثير من الدول العربية، مع الصور الضخمة التي تُعرض عليها. ومنذ سنوات طويلة، ألفت العيون مشهد الصور الضخمة التي تظهر في مناسبات مثل الانتخابات والاحتفالات الكبرى والمناسبات المهمة وغيرها. وتشهد المطابع نمواً مهماً في أعمالها في تلك الحالات. ويسود تنافس قوي بينها في توفير طباعة جيدة كماً ونوعاً. وفي العادة، تتولى المطابع الضخمة هذا النوع من الطباعة. ويبدو أن هذا الأمر لم يعد بديهياً، إذ أدى التقدم المعلوماتي إلى ظهور طابعات"عادية"الحجم، لكنها تستطيع أن تتولى الطباعات الضخمة. وتعطي"ستايلس فوتو تي إكس 700 دبليو"Stylus Photo TX700W، التي أطلقتها شركة"إبسون"Epson أخيراً، نموذجاً من هذا النوع من الطابعات. وعلى رغم أنها مخصصة للطباعة الرقمية المنزلية، تُمكّن الطابعة الهواة ومحبي التصوير من استخدامها للحصول على صور بأحجام متفاوتة تشمل العادية والكبيرة. وتعمل أيضاً من خلال قارئ بطاقات الذاكرة المدمج بها، ما يتيح طباعة الصور المُخزنة على تلك البطاقات في الكاميرات الرقمية والخليوي وغيرها. وكذلك يمكن وصل طابعة"ستايلس فوتو تي إكس 700 دبليو"مباشرة مع الكاميرات المزودة منفذ"بكتشر بردج"Pictbridge، الذي يتيح اتصالها بالطابعة من دون الحاجة إلى كومبيوتر. وتسمح علبتا التغذية الورقية المدمجتان فيها، بإمكان استخدام الورق العادي أو الورق المُخصّص لطباعة الصور. وتحتوي"ستايلس فوتو تي إكس 700 دبليو"على تقنيتي الاتصال"واي فاي"Wi-Fi و"إيثرنت"Ethernet، اللتين يسهل استخدامهما عبر وصلهما لاسلكياً بالكومبيوتر. وتعتبر الطابعة جهازاً متعدد الوظائف بفضل قدرتها على المسح الضوئي والنسخ، وأيضاً الطباعة على الأقراص المدمجة CD وأقراص ال"دي في دي"DVD. كاميرا رقمية بتقينة"التجميع" منذ ظهورها قبل سنوات قليلة، وضعت الكاميرات الرقمية خلف ظهرها شريط السيللوليد البني، الذي كان يستلزم تظهيره وقتاً طويلاً وتمرّساً تقنياً واستعمال مواد كيماوية، إضافة إلى ضرورة إنجاز عملية التظهير في غرف يسود فيها الضوء الأحمر الخافت. وفي حال تعرض ذلك الشريط للضوء، كان يؤدي ذلك إلى خسارة الصور أو تشوّهها بصورة نهائية. كل تلك الأشياء باتت جزءاً من ماض بعيد. وبفضل التكنولوجيا الرقمية، صار بإمكان المستخدم الحصول على صور نقية ودقيقة، بألوان واضحة وواقعية، مع ملاحظة أن إظهار المشاهد بأبعادها الجمالية والفنية، يبقى شأن المصورين المتخصصين. وتسللت الكاميرات الرقمية إلى الأجهزة الذكية مثل الكومبيوتر، حيث تحفظ الصور وملفات الفيديو على القرص الصلب في الحاسوب، الأمر الذي يسمح بإمكان تحميل ملف الفيديو وعرضه على مواقع الكترونية متخصّصة مثل"يوتيوب"youtube. وفي ظل تصاعد رغبة الجمهور في اقتناء الكاميرا الرقمية، أنزلت شركة"سامسونغ"Samsung للإلكترونيات كاميرا مخصصة للكومبيوتر"أس 5 كاي 4 أي دبليو"S5K4AW يبلغ قياسها ربع بوصة. وتتمتع بدرجة وضوح مقدارها 1.2 ميغابيكسيل Megapixel. وتتميز بقدرتها على التقاط 30 صورة في الثانية أثناء التصوير بالفيديو. إضافة إلى ذلك، زوّدت"سامسونغ"هذه الكاميرا جهاز التصوير بتقنية"التجميع"، التي تقضي على مشكلة خفوت الوضوح في حوافي الصور، وكذلك تساهم في تحسين عملية التصوير في الضوء الخافت. وأرفقت معها تطبيقات عدّة تشمل التحاور الفيديوي، ومشاركة الأشرطة المصورة والنقل المباشر من خلال الإنترنت وغيرها. استعادة البيانات الضائعة من بطاقات"فلاش" شكّل اختراع أدوات ذاكرة ال"فلاش"Flash نقلة نوعية في مجال حفظ البيانات والمعلومات بصورة سهلة وعملية، ما يلبي حاجات الجمهور الواسع. وانتشرت تلك الأدوات بين أيدي طلاب الجامعات مثلاً، إذ أصبح بإمكانهم نقل الملفات والمستندات المعروضة على شبكات الانترنت، أو المحفوظة على الحواسيب، إلى بطاقات ذاكرة الفلاش كلما اقتضت الحاجة. وأدى ذلك أيضاً إلى توفير تكاليف الطباعة، وترشيد استخدام الأوراق، وهي من الأمور التي تزيد من التواؤم مع الطبيعة. وبفضل كبر سعتها، يمكن تخزين كمية هائلة من المعلومات عليها، كما يسمح صغر حجمها وخفة وزنها بوضعها في جيب المستخدم، والتنقل بها وإعادة تشغيلها والحصول على الملفات المطلوبة بمجرد وصلها مباشرة بأي حاسوب عبر منفذ"يو أس بي". وفي السياق عينه، ظهرت أنواع مختلفة من بطاقات ذاكرة"فلاش"، كتلك الموجودة في الهواتف النقالة مثل"كومباكت فلاش 300 أكس"300X CompactFlash،"سي أف"CF،"أم أم سي موبايل"MMCmobile،" مايكرو أس دي أتش سي"microSDHC وغيرها. وبذا، ظهرت أيضاً الحاجة الى أجهزة تستطيع أن تقرأ تلك البطاقات بطريقة مباشرة، بحيث يمكن التعرّف الى محتوياتها قبل نقلها الى الكومبيوتر أو تخزينها على الأقراص الصلبة. وفي هذا الإطار أنزلت شركة"ترانسيند"قارئ بطاقات الذاكرة"بي 8 أول-إن-وان"P8 All-In-One الذي يحتوي على منافذ توصيل يتخصص كل منها بنوع من أنواع ذاكرة الفلاش. وتجدر الإشارة إلى أن بطاقات الذاكرة"بي 8"مزودة برنامجاً متخصصاً، يستطيع التعامل مع البيانات المحذوفة ويوفر إمكان استعادتها. ألواح الكتابة التفاعلية تتعامل مع"لينوكس" منذ انطلاقتها في تسعينات القرن الماضي، نُظر إلى التكنولوجيا المعلوماتية وشبكاتها باعتبارها رافعة أساسية من روافع العولمة. وظهر الاقتصاد الرقمي تعبيراً عن هذا التقاطع الضخم. وانتشرت المعلوماتية وأجهزتها الذكية وأدواتها الرقمية، إلى مجمل القطاعات الحياتية كالخدمات والطب، والأبحاث العلمية وغيرها. وتعتبر شركة"مايكروسوفت"العملاقة من أبرز شركات المعلوماتية، بفضل الانتشار الواسع لنظام تشغيل الكومبيوتر"ويندوز"الشهير، الذي يدير ما يربو على 92 في المئة من الحواسيب عالمياً. ولا يعني ذلك غياب المنافسة من سوق نُظُم تشغيل الكومبيوتر، على رغم علو كعب"مايكروسوفت"بحيث يصعب الصراع معها. وفي طليعة منافسي"ويندوز"، يأتي نظام"لينوكس"Linux المفتوح المصدر، إضافة إلى نظام"ماك"الذي يدير حواسيب"ماكنتوش"التي تنتجها شركة"آبل". ويطمح صُنّاعه لكسر هيمنة"ويندوز"من خلال تزويد"لينوكس"مزايا غير متوافرة في سواه، وأيضاً من خلال صناعة تطبيقات عملية تتعامل معه. وفي هذا السياق، طرحت شركة"سمارت تكنولوجيز"SMART Technologies المتخصّصة في صناعة الوسائل التعليمية، برنامج" سمارت نوت بوك 10"SMART Notebook 10، الخاص بالنسخ الخمسة الرئيسة من نظام التشغيل"لينوكس". ويتخصص هذا البرنامج في إدارة على ألواح الكتابة التفاعلية"سمارت بورد"SMART Board التي تنتجها الشركة، مع ملاحظة أن تلك الألواح تستطيع التعامل مع نظامي التشغيل"ويندوز"و"ماك"Mac. أخبار سريعة... أكد خبير في مجال البحوث الإعلامية، أن الأزمة العالمية التي يعيشها العالم أنعشت عمليات القياس والتقويم الإعلامي بخلاف القطاعات الأخرى بخاصة في دول الخليج العربي. ويعزي الخبير هذا الانتعاش، إلى ازدياد حاجة مؤسسات القطاعين الخاص والحكومي في المنطقة، لمعرفة واقع الأسواق ومستقبلها ودراسة مؤشراتها في ظل الأزمة الحالية. أطلقت شركة"مايكروسوفت"العالمية معرض"مومنتم 09"Momentum 09 الذي قدّم المستجدات في تكنولوجيا المعلومات، تحت شعار"صِر افتراضياً الآن"Be Virtual Now. وعرضت الشركة برمجياتها الافتراضية. وركزت على مقاربتها للأعمال في خضمّ الأزمة الاقتصادية الراهنة. دشّنت شركة"بتلكو"Batelco المتخصصة في خدمات الإنترنت في البحرين، وصلة تعتمد نظام"فلاش"وتوفر مزايا متقدمة في خدمات البريد الالكتروني. وتحتوي على خدمة التقويم التفاعلي التي تساعد في سرعة جدولة الدعوات لحضور المناسبات والاجتماعات وإرسالها. وتؤمن الاشتراك بخدمة الأخبار، التي تُبقي الزبائن في حال اطلاع دائم على الأخبار اليومية عبر تقنية"التوكيل الفعلي البسيط"، أو"أر أس أس"RSS. أعلنت منظمة"الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في السعودية"، عن اعتماد استراتيجية مكثفة في مجال تكنولوجيا المعلومات للعام الحالي. وتستند الاستراتيجية الى المعطيات التي أظهرتها إحصاءات مختلفة عن احتفاظ المملكة على مكانتها كأكبر مستثمر في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى الشرق الأوسط. وأشارت المنظمة الى تقرير حديث أشار إلى أن حجم استثمارات المملكة في هذا المجال يفوق 20 بليون دولار سنوياً. نشر في العدد: 16748 ت.م: 10-02-2009 ص: 33 ط: الرياض