عثرت الأجهزة الأمنية في منطقة جازان على مسن يمني مقتولاً، في مزرعة بمحافظة بيش، بعد أن اختفى عن الأنظار منذ أيام عدة. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة منطقة جازان النقيب عبدالله القرني أن شرطة محافظة بيش تلقت بلاغاً الخميس الماضي عن تغيب وافد يمني يبلغ من العمر 70 عاماً، إذ بعد البحث عنه، عثر عليه متوفياً في مزرعة، مشيراً إلى وجود آثار طعن في جثته، وتم تشكيل فريق عمل أمني للبحث والتحري، ولا تزال التحقيقات جارية في الحادثة. من جهة أخرى، أكد قائد حرس الحدود في منطقة جازان اللواء عبدالعزيز الصبحي أنه لا توجد مشكلة في حفظ الجثث، التي يعثر عليها منسوبي حرس الحدود، لافتاً إلى التعاون والتنسيق مع الشؤون الصحية قائم ودائم، من خلال مخاطبتهم فور العثور على الجثث. وأضاف في بيان صحافي (تلقت «الحياة» نسخة منه): «هناك إجراءات، تتضمن استدعاء الأدلة الجنائية والإجراءات الخاصة بالجهاز، والجهات الأخرى ذات العلاقة، وتستغرق أحياناً وقتاً أطول من المعتاد، ما يجبرنا على حفظها لدينا خلال هذه الفترة حتى الانتهاء من الإجراءات النظامية كافة، وتنقل بعدها إلى المستشفيات عند وصول الرد من الشؤون الصحية في موقع الأدراج الشاغرة»، مؤكداً أنه لا توجد لديهم أية جثة. وكانت قيادة حرس الحدود بمنطقة جازان انتهجت أسلوباً جديداً لحفظ الجثث التي تعثر عليها في المناطق الحدودية من التعفن والتحلل في ثلاجات خاصة، لحفظ تلك الجثث وقت العثور عليها إلى حين الانتهاء من إجراءاتها وتسليمها لثلاجة الموتى في مستشفيات المنطقة. يذكر أن الشؤون الصحية في منطقة جازان اشتكت الشهر الماضي من تكدس الجثث في ثلاجات الموتى بمستشفيات المنطقة، لعدم وجود شواغر فيها.