يبدو مرشح يمين الوسط سيباستيان بينيرا الأوفر حظاً لخلافة الرئيسة الاشتراكية ميشيل باشليه، في الانتخابات الرئاسية والاشتراعية التي أجريت في تشيلي امس، بعد 20 سنة من تربع يسار الوسط على الرئاسة اثر سقوط الديكتاتور اغوستو بينوشيه. ودُعي 8.3 مليون ناخب لاختيار رئيس وأعضاء البرلمان المكون من مجلسين. وأظهر استطلاع للرأي العام أجري الأسبوع الماضي، ان رجل الأعمال سيباستيان بينيرا 60 سنة سيفوز في الانتخابات من الدورة الأولى حاصداً 44 في المئة من الأصوات، ومتقدماً 13 نقطة على مرشح تحالف يسار الوسط والحزب الديموقراطي المسيحي إدواردو فري 67 سنة والذي كان رئيس البلاد بين عامي 1994 و2000. وتفيد الاستطلاعات ايضاً بتقدم بينيرا على فري اذا أُجريت دورة ثانية. وكتب بينيرا في صحيفة امس ان"تشيلي تحتاج الى نهضة حقيقية تحررنا من هذه الحالة من الخمول".