الصين: 42 قتيلاً بانفجار في منجم بكين – أ ب، أ ف ب - قُتل 42 شخصاً ولا يزال 66 آخرون «مفقودين»، إثر انفجار حصل في منجم للفحم شمال شرقي الصين. وأفاد بيان لادارة أمن العمل الحكومية بأن 528 عاملاً كانوا في المنجم القريب من هيغانغ في اقليم هيلونغجيانغ، حين حصل الانفجار. وأضاف البيان ان 389 منهم فروا، مشيراً الى ان 66 شخصاً لا يزالون عالقين في المنجم وتجد فرق الانقاذ صعوبة في العثور عليهم. وأفاد التلفزيون الصيني بأن 42 قُتلوا. وتعتمد الصين على الفحم الحجري لتوليد نحو ثلاثة أرباع حاجتها من الطاقة، لكن نحو 80 في المئة من 16 الف منجم في البلد، تُعتبر غير شرعية. وخلال الشهور التسعة الاولى هذا العام، قُتل 303 أشخاص في 11 انفجاراً كبيراً في مناجم البلد. علييف يستبق لقاءه سركيسيان اليوم بالتهديد ب «تحرير» ناغورني قره باخ باكو - رويترز، وكالة «نوفوستي» - هدد الرئيس الأذري إلهام علييف باللجوء الى القوة ل «تحرير» إقليم ناغورني قره باخ من «الاحتلال الأرميني»، اذا لم يسفر اجتماعه بنظيره الأرميني سيرج سركيسيان في ميونخ اليوم، عن نتائج ملموسة. وقال علييف: «يجب أن يؤدي هذا الاجتماع دوراً حاسماً في عملية المفاوضات». وأضاف: «إذا لم يُسفر هذا اللقاء عن أي نتائج، فإن ذلك سيعني نهاية آمالنا بالمفاوضات، ولن يكون لدينا حينئذ خيار آخر. علينا أن نكون مستعدين لتحرير أراضينا بالقوة». وأشار علييف الى أن الحكومة اتخذت خلال السنوات الماضية إجراءات جدية في المجال العسكري، وأنفقت بلايين الدولارات على شراء أسلحة ومعدات عسكرية. وقال: «نقوم بذلك (شراء الأسلحة) لأننا لم نستبعد أبداً، ولا نستبعد اللجوء الى هذه الطريقة. لدينا حق في تحرير أراضينا عسكرياً». انقلابيو هندوراس يأمرون ب «نزع أسلحة» تمهيداً للانتخابات الرئاسية آخر الشهر تيغوسيغالبا، واشنطن - رويترز، أ ف ب - أمرت الحكومة الموقتة في هندوراس امس، ب «نزع أسلحة شامل» في البلد تمهيداً للانتخابات الرئاسية المقررة في 29 الشهر الجاري. وصرح وزير الإعلام رافائيل بينيدا بونسي: «تقرر القيام بنزع اسلحة شامل اعتباراً من 23 تشرين الثاني(نوفمبر)، لمنع أي كان من تعريض حياة الآخرين للخطر او العمل ضد العملية الانتخابية». وأوضح ان القرار ينطبق على كل حاملي الأسلحة، سواء الذين يحملون ترخيصاً ام لا. وأضاف ان الأسلحة «سيُحتفظ بها في مستودع وتُسجل، وستعاد لاحقاً الى اصحابها». وكانت «جبهة مقاومة الانقلاب» التي تضم انصار الرئيس المخلوع مانويل زيلايا، اعلنت نيتها مقاطعة الانتخابات اذا لم يستعد زيلايا منصبه. ودعا الرئيس الموقت روبرتو ميتشليتي الى «تفادي اراقة اي نقطة دم» لمناسبة الانتخابات، معلناً انسحابه من السلطة بين 25 تشرين الثاني والثاني من كانون الأول (ديسمبر) المقبل، لإعطاء الأولوية للانتخابات الرئاسية. ورحبت الولاياتالمتحدة بقرار ميتشليتي، اذ اعتبر الناطق باسم الخارجية الأميركية روبرت وود انه «سيتيح للشعب الهندوراسي التركيز على الانتخابات، وتوفير مساحة لتحرز العملية السياسية في هندوراس تقدماً». وطالب زيلايا بإرجاء الانتخابات، لكن ميتشليتي أبقى موعدها من دون تغيير، وحدد أيضاً الثاني من كانون الأول المقبل موعداً ليدرس الكونغرس احتمال عودة الرئيس المخلوع الى السلطة حتى نهاية ولايته في 27 كانون الثاني (يناير) 2010. لندن: المحافظون سيسحبون اذا تولوا السلطة 25 الف جندي من المانيا لندن - أ ف ب - أعلن حزب المحافظين البريطاني المعارض الذي يتوقع فوزه بالانتخابات العامة المقررة العام المقبل، انه سيسحب في حال عودته الى الحكم الجنود البريطانيين ال 25 الفاً من المانيا، في اطار اعادة تنظيم لقوات الحلف الاطلسي (ناتو). وقال ليام فوكس المسؤول عن شؤون الدفاع في الحزب لصحيفة «دايلي تلغراف» ان الاعضاء الآخرين في الحلف الاطلسي سيتولون مهمة الدفاع عن القارة، ويحررون الجيش البريطاني للانصراف الى تنفيذ عمليات خارج اوروبا، وبينها افغانستان. وأضاف: «الأهم هو التقاسم الانجع للمهمات حتى نتحرر من بعض المسؤوليات». وتسببت دعوة الحلف الاطلسي اعضاءه الى زيادة مساهماتهم العسكرية في مهمات أفغانستان، حيث تعد الوحدة البريطانية الثانية الاكبر عدداً بعد الولاياتالمتحدة، في حصول توتر بين الاعضاء. وقضت المهمة الاساسية للقوات البريطانية والاميركية في المانيا بضمان الامن في مواجهة الاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة. وباتت محددة اليوم بالسماح للحلف الاطلسي بالرد سريعاً على احداث في القارة الاوروبية.