حض الرئيس البيروفي ألان غارسيا تشيلي امس، على الرد على فضيحة تجسس تتهم ليما سانتياغو بالتورط فيها. وكانت البيرو اعتقلت ضابطاً في سلاح الجو، للاشتباه في تجسسه لمصلحة تشيلي. وبعد الإعلان عن نبأ التجسس، انسحب غارسيا من قمة"المنتدى الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ"أبيك التي عُقدت في سنغافورة، ولم يلتقِ نظيرته التشيلية ميشيل باشليه كما كان مقرراً. وقال غارسيا ان"ثمة افعالاً مثيرة للاشمئزاز تضع تشيلي في مكان سيئ جداً امام العالم"، مضيفاً ان قضية التجسس سببت ضرراً بالأمن القومي لبلده. وطالب تشيلي بتقديم تفسير مفصّل حول المسألة. وكانت سانتياغو رفضت مزاعم ليما حول التجسس، متهمة غارسيا بالمبالغة في ردة فعله. وثمة نزاع حدودي بين البلدين، منذ انتصار تشيلي في"حرب المحيط الهادئ"بين عامي 1879 و1883، وضمها رقعة ارض كانت تابعة للبيرو التي احالت على محكمة العدل الدولية في لاهاي نزاعاً بحرياً مع تشيلي في المحيط الهادئ.